11 - 11 - 2023, 09:49 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"حظي (نصيبي) أنت يا رب،
أن أحفظ ناموسك" [57].
كثيرا ما رأى داود النبي الغنائم وصياح الغالبين كل حسب نصيبه،
أما هو فكانت صرخات قلبه أعظم وأقوى لأنه وجد في الرب نفسه
ميراثًا له وغنيمة عظيمة، بل خالق الكل.
وصار من هو أعظم من كل كنوز العالم ملكًا له وهو أيضًا
في ملكيته، الأمر الذي لم يتحقق ما لم يتنقَ قلبه بحفظ الوصية
أو الناموس الروحي الذي يكمل بالحب. وقد قال السيد المسيح:
"إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي،
وإليه نأتي وعنده نصنع منزلًا" يو23:14.
|