رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَكُنْ ذَلِكَ الْيَوْمُ ظَلاَمًا. لاَ يَعْتَنِ بِهِ اللهُ مِنْ فَوْقُ، وَلاَ يُشْرِقْ عَلَيْهِ نَهَارٌ [4]. كان يود لو أن يوم ميلاده كان ظلامًا، لأن نور حياته قد انطفأ، والشمس قد غابت عنه، ولعله أراد أن تكون حياته كلها ليلًا، فينام ولا يقوم. مع ما بلغه أيوب من تقوى واستقامة وإيمان، إلا أن السفر لا يخفي ضعفاته البشرية، فلا نعجب إن مرّت به أفكار اليأس مشتهيًا لو لم يولد. وقد حذرنا الآباء من الخوف الخاطئ الذي يدفع إلى اليأس. * يوجد انسحاق للقلب، روحي ومفيد، وهذا يلمس القلب في أعماقه. ويوجد انسحاق آخر، مضر ومقلق، هذا يقوده إلى الهزيمة فقط (كاليأس). القديس مرقس الناسك * إذا ما أنهكنا العمل (في حفظ الأفكار الصالحة) نسقط في اليأس، لهذا ليتنا نسرع إلى صخرة المعرفة ونتلو المزامير ونعرف الفضائل على أوتار قيثارة المعرفة. الأب أوغريس الراهب |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | حياته في يد الله |
أيوب | صارت حياته كريهة |
هكذا عاش أيوب كل حياته يطلب التوبة، فتصير حياته مطوبة |
كان أيوب غنيًا، لكنه لم يقضِ حياته في ترف بلا حنو (على الآخرين) |
أيوب زعل وكره حياته كلها |