اللحظة الحاضرة هي حاسمة. وهذه اللحظة تتسم بخطورة لامتناهيَّة، لأنها ابن الإنسان والله نفسه في الإنسان الذي أمام الله، سوف يدخل الذِين حفظوا إنجيله في الحياة، إلى حياة لا يكون للموت عليها من سلطان، فالرَّحماء يُرحمون.
فصانع الرحمة للآخرين من أي دين كان، إنما هو صانعها للمسيح: كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى 25: 40).