القديس ايرونيموس
إنّ السماوات قد انفتحت، ليس لأنّ العناصر منفصلة عن بعضها، ولكنها انفتحت أمام أعيننا الرّوحيّة، تلك الأعين التي رأى حزقيال من خلالها السماوات مفتوحة أيضًا، كما يُروي في بداية سفره (حزقيال 1: 1). انفتحت السماوات أمام الإنسان فأصبح الإنسان قادرًا أن يكون قريباً من الله لكي يعيش من روح الله وعلى نمط حياته تعالى بعلاقة بنوة وحب.