رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بولُس الرَّسول على سبيل المثال، فعند لقائهِ بالرَّب يسوع تجدَّد، لكن هذا التَّجديد استمرَّ في مسيرته طوال حياته، حيثُ يتحدَّث في الإصحاح الرَّابع من رسالته إلى أهل أفَسُس عن ثلاث أمور رئيسيَّة تُساعد المؤمنين على النُّموّ والتَّجديد بشكل دائم: أوَّلاً: على المؤمن أن يعيش بحسب الدَّعوة التي دعاهُ إليها المسيح كونه صار خليقة جديدة فيه، وأن يترُك الخطايا التي كانت تُقيِّدهُ وتَستعبِدهُ ليَكسِر وَصايا الله. “…أُنَاشِدُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يَلِيقُ بِالدَّعْوَةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتُمْ، بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَوَدَاعَةٍ وَطُولِ بَالٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْمَحَبَّةِ” (أفَسُس 1:4-2) ثانياً: على المؤمن أن يتَّكِل على نعمة الرَّب التي من دونها لا يستطيع أن يفعل شيئاً، لأنَّ النِّعمة تُمكِّنهُ من استخدام مواهبه لمجد الله. “عَلَى أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا قَدْ أُعْطِيَ نِعْمَةً تُوَافِقُ مِقْدَارَ مَا يَهَبُهُ الْمَسِيحُ.” (أفَسُس 7:4) ثالثاً: على المؤمن أن يخدم الله وسط جماعة المؤمنين (الكنيسة) بحسب الموهبة المُعطاة له لكي يساعد بها إخوته على النُّموّ في الإيمان أيضاً. “وَهُوَ قَدْ وَهَبَ الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لِتَأْهِيلِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ جِهَةِ عَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ” (أفَسُس 11:4-12) |
|