رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسرة المقدسة امتدح السفر البيت الذي فيه يحيا كل من الزوج والزوجة في وفاقٍ. كما امتدح المرأة الفاضلة بكونها عطية الرب التي لا تُقدَّر بثمنٍ، تُشرِق كالشمس على بيتها، مصدر للبهجة، إنها مُعِينَة لرجلها يستند عليها كما على عمودٍ. "لطف الزوجة يُبهِج زوجها، ومهارتها تسمن عظامه. الزوجة الصامتة عطيّة من الربّ، والنفس المتأدِّبة لا تُقدَّر بثمنٍ. الزوجة المحتشمة نعمة فوق نعمة، وليس من ميزان يزن النفس العفيفة. مثل الشمس تُشرِق من أعالي السماء، جمال الزوجة الصالحة في بيتها المُرتَّب. مثل السراج الذي يضيء على المنارة المقدسة، جمال الملامح في حياة ذي الصحة الجيدة[29]" (26: 13-17). |
|