يقول Weiser: [بإنه في العدد 3 يتغير طابع التسبحة إلى شكل قصصي ويستمر هكذا حتى عدد 19. غاية القصة تُقديم الأحداث السابقة في شكل ليتورجي كأحداث حاضرة. هكذا تدخل بنا الأحداث إلى خبرة الحضرة الإلهية الحالية وعمل خلاصي في ثوب تعبدي. هذا الهدف يوضح علّة استخدام صيغ أفعال مختلفة بطريقة مذهلة، فيستخدم المرتل الماضي التام ثم الماضي الناقص على التوالي... ويستمر تغير الأفعال خلال المزمور بغية التعبير عن أن ما حدث في الماضي هو واقع تحقق في الماضي لكنه فعّال في الحاضر ].
يتصور المرتل نفسه وقد ارتحل بالفعل إلى العالم السفلي، تحيط به حبال الموت، فيقول: "اكتنفتني أمخاض الموت... أدركتني فخاخ (حبال) الموت: [4، 5]. هكذا يصور الموت كمارد يقيد ضحيته أو كصياد يمسك بفريسته.