رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التطويبات هي وجهة نظر يسوع لرؤية الآخرين، حياتهم وتاريخهم، وظروفهم ومواقفهم. وبالتالي يوجّه نداءات لهم وإلى من يريد أن يتبعه (لوقا 11: 27-28)، بهدف تشجيعه وبث الرجاء فيه على مثال سيدتنا مريم العذراء "طوبى لِمَن آمَنَت: فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ" (لوقا 1: 45) وبطرس الرسول "طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات (متى16: 17). ولا تكتسب التطويبات معناها الحقيقي ما لم ترتبط بيسوع وبإنجيله. ويُعلق البابا بندكتس السادس عشر "الإنجيل وعد بالسعادة لجميع البشر الذين يبغون أن يسيروا في سبل الله، وقد حددها المسيح في التطويبات بشكل خاص" (لتعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية ،2012، 164). وقد جمع لوقا نوعين من التطويبات: النوع الأول يتناول الأوضاع الاجتماعية كالفقراء والجياع والحزانى، والنوع الثاني متعلق بالاضطهاد. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|