رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة بطرس الثامنة إلى أكاكيوس ورسالة أكاكيوس السادسة
رسالة أكاكيوس السادسة إلى بطرس من أكاكيوس رئيس أساقفة القسطنطينية إلى قداسة المعترف بالإيمان الأنبا بطرس رئيس أساقفة الأسكندرية (1) : إنى لا اكف من أن أوليك العجب أيها ألأب الأقدس وبالأخص لإنى أمجد الرب الذى منحنا هكذا هذه النعمة العظيمة أن نعرف بإعلان لى "إرادته" لأنه بالحقيقة قد أقتنعت أنك كلما تصعد الذبيحة المقدسة المحيية ترى مجد الرب بإعلان وتنظر عظمته : وأنا قد رأيت كما كتبت لى سابقاً ، رأيت أيها ألاب الأقدس أسراراً عظيمة يوم الأحد بعدما أرسلت لك مرسوم الإتحاد لتصطلح الكنائس لأنى كنت أتضرع إلى الرب بدون فتور أى يغفر لى كل ما فعلت فإن نعمته أقنعتنى كما قلت ، إنى بينما كنت واقفاً أصعد الذبيحة المقدسة فى يوم الرب فى الساعة الثالثة من النهار فى شهر بؤونة فى اليوم الخامسر عشر منه وحينما كنا نرتل للرب ترنيمة الثلاث تقديسات أضاء حولى نور عظيم لا ينطق به ولم اره قط وأكتنفنى أنا وكل المذبح ورأيت رسم المسامير عليه وكان متئاً على الصينية والكأس الموضوعين على المذبح كما على سرير وبغته أنتزع منى الخوف والجزع وإمتلأت من الفرح وكنت أظن إننى لست على الأرض وقد سمعته يقول هكذا والرب يعلم ذلك : " تقووا يا كهنتى تقووا ياشعبى جميعاً فقد نزعت عار توقيع الكفر الذى وقعتموه على الطومس الذى للاون ومجمع خلكيدون " وبعد ذلك لم ار ابداً ولم اسمع صوته ولم أرى هذا النور المبهج فلذلك أنا أشكر إلهنا الصانع العجائب العظيمة ولقد قصصت على أبوتك هذه الأمور لكى تصلى عنى أنا الحقير وبدون فتور إلى الرب الذى يحبك الذى رأيته الذى لم تنكره الذى إعترفت به امام ملوك والرؤساء والذى رأيته أنا ايضاً رغماً عن عدم إستحقاقى ، وإنى اشكره بدون إنقطاع لأن له المجد والملك الدائم الآب والإبن والروح القدس ألآن وإلى كل الأجيال آمين . رسالة بطرس الثامنة إلى أكاكيوس من بطرس رئيس أساقفة الأسكندرية إلى أكاكيوس شريكى فى الإيمان (1) : هوذا قد إستحققت ايها الأب الأقدس أن ترى الرب وتسمع اقوال الإبن المتجسد فهوذا الرب قبل توبتك ومنح الحرية الكاملة لك ولجميع الشعب أيضاً ، هذا السر {ايته أنا ايضاً منذ البدء كما أعلنه لك الرب ولجميع الشعب أيضاً ، والآن أيضاً فى هذا الشهر الذى أرسلت لى فيه (الأمر) فى يوم الأحد فى الساعة الثالثة من النهار بينما كنت فى كنيستى الخصوصية أصنع شركة الذبيحة المقدسة وأرتل للرب ترنيمة الثلاث تقديسات التى للقوات السمائيين ظهر لى بمجده متكئاً على الصينية والكأس كما رأيته انت وسمعت ما سمعت ولم ارى وأسمع شيئاً أكثر مما رأيت وسمعت كما يعلم الرب ، احظ ذلك إذا بثبات الإيمان الأرثوذكسى فى سيدنا يسوع المسيح الذى ظهر لنا الذى تجسد بدون تحويل أو إختلاط ولا إفتراق ، وولد بلا تكييف ولا إدراك من أم الإله القديسة مريم وتألم وصلب عنا وقام من الأموات فى اليوم الثالث وقضى أربعين يوماً يظهر لتلاميذه فى أغلب الأحيان آكلاً وشارباً معهم وهكذا صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب وفى آخر الزمان يأتى من السماوات بمجد رهيب بظهوره الثانى لكى يدين الحياء والأموات ، فعسانا نجد رحمة ودالة وتستحق أن تسمع منه ( تعالوا يا مباركى ابى رثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم) فليكن لنا جميعاً أن نستحق ذلك بنعمة ورأفه ومحبة البشر التى لسيدنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى من قبله يجب له مع ألاب والروح القدس المحى المساوى معه كل المجد وكل كرامة وكل سجود الآن وكل أوىن وإلى دهر الداهرين آمين . مـــــــــــــــــراجع (1) راجع الأنبا إيسيذوروس فى الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 553 - 557 |
|