أيها الماضي.. لقد أبطلت ما للصبا، بعد أن بلغت وأدركت حقيقة نفسي. بعد أن صار الرب سيدي لم تعُد ذاتي هي مولاتي، لقد صُلِبَت مع المسيح لأحيا لا أنا... نعم، بنعمة الله لا أنا؛ بل يحيا المسيح فيَّ. سيكون هو البطل وحده، وهو غرض الحياة بأسرها. وداعًا للخيال المريض.. وداعًا للكبرياء البغيض.. وداعًا للعُجب والغرور بلا رجعة، ولن أسمح - بمعونة الرب - لتلك الخواطر العليلة الزائفة أن تراودني من جديد.