أيها الماضي الأليم.. نعم بكيت واشتكيت في داخل مغارة آلامي، التي اكتنفها ظلمة جهلي ومحدودية إدراكي، لكن عندما أشرق الرب بنوره عليَّ علمت أنها تدريبات ثمينة لتقويم حياتي ولتزكية إيماني. لن أسمح لك أن تذكِّرني بأوجاعها لتلسعني، بل ذكراها - أن راودني - سيرفعني، ويلقيني من جديد في حضن راعيَّ الرحيم، إله التعويضات الكريم.