خاف الغنيّ على أهل بيته ، فتوسّل للمرّة الثانية ابراهيم أن يرسل لعازر إلى بيت أبيه . يا لأهمّيتك يا لعازر !!
لو ادرك الغنيّ أهمّية لعازر لما أهمله . أهمّيّة لعازر تكمن في احتياجه ، في بؤسه ، لأنّه طريق الغنيّ إلى السّماء. تقول الأمّ تريزا : " سوف ندرك في السّماء ما قدّمه الفقراء لنا ، لأنّهم طريقنا إلى قلب الله " . هذه هي أهمّيّة لعازر ، كان يمكن للغنيّ أن يلتفت إليه ويشركه بنعمة الله ، ولكنّه فضّل أنانيّته .