منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 07 - 2014, 01:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,826

البطريرك شنودة الأول الـ55

البطريرك شنودة الأول الـ55
ونأتي بلمحة قصيرة عن سيرة أنبا شنودة الأول من مشاهير القديسين في القرن التاسع وهو البطريرك الخامس والخمسين في عداد البطاركة، من البتانون منوفية وكان من رهبان دير القديس مكاريوس.
بعد نياحة البابا قزمان الثاني حدث خلاف بين الأساقفة فيمن يخلفه لكنهم عادوا واتفقوا على تقدمته بطريركًا في كنيسة أبى سِرجة بمصر القديمة وامتاز هذا البطريرك الجليل أيضًا بأنه كان عالمًا تقيًا فما أن تَسَلَّم مهام مركزه حتى سعى جهده في مقاومة البدع والهرطقات.
ومن فضل الله في عهده أن أصدر الخليفة قرارًا يقضى بإعادة جميع الأراضي والكنائس والأديرة وأواني المذبح إلى البطريركية فشكرت الكنيسة الرب على الهدوء والسكينة الذي خيم عليها، وقد حدث جدب عظيم بسبب عدم نزول الأمطار، وقد شكا إليه كثيرون في ليلة أحد الأعياد وطلبوا إليه الصلاة ليمنع هذا البلاء. ولما كان الصباح احتفل بالقداس الإلهي وتوسل إلى الرب ليفرج كرب البلاد، وبعد الانتهاء من القداس فتحت السماء طاقاتها ونزل المطر مدرارًا فأخذ الجميع يمجد الله.
غير أن في عهد ولاية أحمد بن طولون حدثت مشاكل داخلية كثيرة، وكثرت الوشايات ضده ونالته شدائد كثيرة وللآسف كان كما يذكر التاريخ من بين مسببي هذه المشاكل بعض الشمامسة والرهبان الذين كانوا يسعون لارتقاء المناصب الكنسية.
وكان البابا شنودة قد اعتاد هو وبعض الإكليروس والشعب أن يتوجهوا إلى دير أبى مقار قبيل عيد الفصح،ويروى عن شجاعته أنه لما اعتدى البدو المنتشرون في البرية على المسيحيين ونهبوا مالهم، وهجموا في يوم الخميس الكبير على الدير وأرادوا تخريبه، وساد الذعر والانزعاج بين المصلين لما رأوا خطر الموت يحدق بهم خرج بعكازه إلى هؤلاء البدو الهائجين دون أن يمنعه استعطاف أبنائه له كيلا يخرج وتقدم إلى الأشرار وطلب إليهم أن يأتوا إليه ليقتلوه، فلما رأوا منه هذه البسالة وتطلعوا إلى هيئته الموقرة رجعوا إلى الوراء تاركين الدير.
ولما اظهر الرهبان تخوفهم من عودة العربان إلى الهجوم مرة أخرى بنى لهم في كل دير حصنًا متينًا. هذا وقد استمر مجاهدًا حتى تنيح بسلام في سنة 689 م.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا مينا الأول البطريرك| الإضطهاد الدينى للأقباط فى عصر هذا البطريرك
هام جدا عن البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول
البابا ديمتريوس الأول البطريرك رقم 12
الشهيد يوربان الأول البطريرك
البطريرك بونيفاسيوس الأول


الساعة الآن 10:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024