|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وأَخرَجَ العَبدُ آنيَةَ فِضَّةٍ وآنيَةَ ذهَبٍ وثيَاباً وَأَعطَاهَا لِرِفقَةَ» ( تكوين 24: 53 ) الهدايا التي قدَّمها العبد إلى رفقة، فقد «أَخرجَ العَبدُ آنيَةَ فضَّةٍ وآنيةَ ذهَبٍ وثيَابًا وأَعطاهَا لرِفقَة» (ع53). وما أنسب أن تتزيَّن رفقة لأجل مُلاقاة إسحاق! وما أعمق المعنى المُتضَّمن في أن رفقة لم تأتِ بزينتها من عندها! هذا يُذكِّرنا بتسبيحة إشعياء: «فرَحًا أَفرَحُ بالرَّبِّ ..، لأَنَّهُ قَد أَلبسَني ثيابَ الخلاَصِ. كسَاني رِداءَ البِرِّ، مثلَ عريسٍ يتزيَّنُ بعمَامَةٍ، ومثلَ عرُوسٍ تتزيَّنُ بحُلِيِّهَا» ( إش 61: 10 ). |
|