رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِينَئِذٍ كَلَّمْتَ بِرُؤْيَا تَقِيَّكَ وَقُلْتَ: «جَعَلْتُ عَوْنًا عَلَى قَوِيٍّ. رَفَعْتُ مُخْتَارًا مِنْ بَيْنِ الشَّعْبِ. وَجَدْتُ دَاوُدَ عَبْدِي. بِدُهْنِ قُدْسِي مَسَحْتُهُ. الَّذِي تَثْبُتُ يَدِي مَعَهُ. أَيْضًا ذِرَاعِي تُشَدِّدُهُ. يتكلم كاتب المزمور في هذه الآيات عن داود النبي والملك، الذي كلمه ناثان النبي برؤيا (1 أي 17: 15) بخصوص بناء بيت الله، الذي كان يود أن يقوم به داود. وقال له الله أن ابنك هو الذي يبني البيت، وأعطى الله قوة ومعونة لداود القوي العظيم، فازداد قوة على قوة، واختاره من بين كل بني إسرائيل ليمسحه ملكًا، ويثبت مملكته فانتصر على كل الأعداء المحيطين، وأخمد الله ثورة أبشالوم، وحفظ داود كل أيام حياته لأنه بار وقلبه مثل قلب الله. هذه الآيات أيضًا نبوة عن المسيح الابن الوحيد، الذي تجسد فكان هو آدم الثاني، والإنسان الكامل الذي يتقي الله في سلوكه، فلم يخطئ في شيء، وعضده الآب بالروح القدس واختاره من بين كل البشر، ومسحه بالروح القدس عندما تعمد في نهر الأردن، وانتصر على كل حيل الشيطان في التجربة على الجبل، وفي مقاومة اليهود له، ثم كمل انتصاره في فداء البشرية على الصليب وقيد الشيطان. |
|