«اذكُر يسوع المسيح المُقَام من الأموات،
من نسل داود بحسب إنجيلي»
( 2تيموثاوس 2: 8 )
إن امتدَّت يد الموت القاسية وأخذت أحد أحبائنا وكسرت قلوبنا، ما هو العلاج؟ العلاج هو القيامة، فهي التي تُطيِّب قلوبنا، وتجبر كسرنا، وتُداوي جروحنا. فإن شعر الضمير بثقل الخطية فالقيامة تُريحه راحة تامة إذ تُثبت له أن عمل ضامنه قد أُكمِل بالتمام، وإن انحنَت قلوبنا تحت ثقل الأحزان وتجرَّحت من جراء فعل الموت، فالقيامة تعصبها وتشفيها إذ تضمن لنا اجتماعنا بمَن سبقونا وجمع شملنا بهم «لا تحزنوا كالباقين .. الراقدون بيسوع، سيُحضرهم الله أيضًا معَهُ» ( 1تس 4: 13 ، 14).