اليوم أيضا، يدخل يسوع القائم من الموت قلوبنا وبيوتنا على الرغم من أن الأبواب تكون مغلقة في بعض الأحيان. يدخل ليعطينا الفرح والسلام، والحياة والرجاء، وهي هبات نحتاجها لتجدُّدنا الإنساني والروحي. هو وحده بإمكانه إزاحة حجر القبر الذي غالبا ما يغلق به الإنسان على مشاعره الخاصة، وعلاقاته الخاصة، وسلوكه الخاص؛ هي أحجار تدل على الموت كالإنقسامات، والكراهية، والإستياء، والغيرة، والشك، وعدم الإكتراث. هو وحده الحي، بإمكانه أن يعطي معنى للوجود، ويوجه المثقل، والحزين، واليائس، ومعدوم الرجاء الى الطريق الصحيح. هذه هي التجربة التي خاضها اثنين من التلاميذ، يوم الفصح وهما في طريقهما من أورشليم الى عماوس (لوقا 24، 13-35).