رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان..هم قتلة حسن البنا
بعد مقتل رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى بأقل من شهرين، وتحديدا في يوم 9 فبراير عام 1948 أطلق مسلحون الرصاص على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حسن البنا أثناء خروجه من جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس (الملكة نازلى سابقا)، وتم نقله إلى القصر العينى حيث لفظ أنفاسه بعدها بيومين. اعترف البنا وهو ينزف أنه برئ من جماعة الإخوان ومن أفعالها الإجرامية ومخالفتها لصريح الدين، إشارة إلى أن مقتله كان بفعل النظام الخاص بالإخوان خاصة بعد كتابته مقال "ليسوا إخوان..وليسوا مسلمين". نشرت صحيفة الأهرام في فبراير 1975 في صفحتها الأولى في ذكرى مقتل حسن البنا تقريرا يقول (إن الإخوان المسلمين هم الذين قتلوا حسن البنا لأنه كان ينوى إبلاغ الحكومة عن مكان الأسلحة ومحطة الإذاعة السرية للإخوان، كما أن وزارة الداخلية كانت قد تلقت من الشيخ البنا خطابا بعنوان (ليسوا إخوانا..وليسوا مسلمين )ألقى فيه اللوم على الذين ارتكبوا الحوادث الماضية في الشارع المصرى إلى جانب حادثة محاولة نسف مكتب النائب العام. قال حسن البنا في خطابه (وكأن مرتكب الحادث ــــــــ نسف مكتب النائب العام ـــــــ أراد أن يتحدانى بهذا العمل وليعلم أولئك الصغار من العابثين أن خطابات التهديد التي يبعثون بها إلى كبار الرجال لن تزيد أحدا منهم إلا شعورا بواجبه وحرصا تاما على أدائه، وأننى لأعلن منذ اليوم أننى سأعتبر أي حادث يقع من أي فرد سبق له الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين موجها إلىّ شخصيا ). وقالت صحيفة الأهرام " علمنا أنه أرسل منذ أيام خطابا آخر إلى وزارة الداخلية يعلن فيه اعترافه بتسليم المحطة السرية للإذاعة الإخوانية والأسلحة وغير ذلك مما تحت يد الإخوان إلى السلطات المختصة، وهنا تلقى حسن البنا تهديدا بالقتل إذا أذاع سرا من أسرار الجماعة. وبعد خطاب التهديد بأيام قليلة أطلق الرصاص على المرشد العام للإخوان المسلمين حسن البنا ليتوفى بعدها في 12فبراير1948. المصدر : |
|