رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لن يكون أمراً عسيراً البتة أن نجمع الشهادات الدالة على الخطية من كل مكان وزمان. فأبسطُ الناس وأكثرُهم ثقافة يتفقون جميعاً في هذا الأمر حتى ليقال إنه لا يولد أحدٌ من دون خطية. ولكلٍ ضعفاته ونقائصه. ومن عِلَل الإنسان الفاني غباوة الفكر، ويقصد بذلك لا حتمية الخطأ وحسب بل محبة الخطأ أيضاً. ولا أحد حر الضمير. والضمير يجعلنا جميعاً خونة. وأثقل حملٍ يتعين على البشر أن يحملوه هو عبء الذنب على هذا النحو تطرق مسامعنا أقوالٌ وأقوال من كل جهةٍ في تاريخ البشرية. حتى أولئك الذين ينطلقون من مبدأ أساسي عندهم، هو أن الإنسان خيِّرٌ بالطبيعة، يُضطرون في نهاية استقصائهم لأن يعترفوا بأن بذور جميع الخطايا والأفعال الرديئة مخبوءة في قلب كل إنسان. وكم من الفلاسفة قد دوَّنوا الإشتكاء من كون جميع البشر أشرارً بالطبيعة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالإنسان في كل مكان وزمان يعاني من مخاوف ثلاثة هي |
مَن يري الحياة أنها مكان وزمان، لم يعرفها بعد |
اعطني ان اتشبه بك في كل مكان وزمان |
بشر بإسم المسيح فى كل مكان وزمان |
الله موجود في كل مكان وزمان |