|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثَّالِثُ والستون عطش وأفراح مزمور لداود لما كان في برية يهوذا "يا الله إلهي أنت. إليك أبكر.." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود. 2. متى كتب: أ - عندما كان داود هاربًا من وجه أبشالوم في برية يهوذا (2 صم15: 23). وهذا هو الرأى الأرجح؛ لأنه يذكر أن الملك يفرح بالله (ع11). ب - عندما كان داود هاربًا من وجه شاول في برية يهوذا (1 صم23: 14)، وكان صموئيل قد مسحه ملكًا، ولكن لم يعلن كملك على الشعب لوجود شاول على العرش. 3. هذا المزمور نبوة عن المسبيين في السبي الأشوري والبابلي، والعطاش إلى الله وعبادته في هيكله بأورشليم. 4. يحوي هذا المزمور نبوة عن هلاك شاول، أو أبشالوم (ع9). 5. يناسب هذا المزمور كل إنسان يشعر باشتياقه إلى الله، وحاجته للوجود في بيته. 6. تصلي الكنيسة هذا المزمور في بداية كل يوم في صلاة باكر بالأجبية؛ لأنه يظهر اشتياقات الإنسان المصلى إلى الله في بداية اليوم. ثم تصليه الكنيسة مرة أخرى في صلاة الساعة السادسة التي قال فيها المسيح على الصليب أنه عطشان ليس فقط إلى الماء، بل إلى خلاص البشرية، فترد عليه البشرية بأنها عطشانة إلى حبه وفدائه. |
|