رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يَنفَعُ الإنْسَان لو رَبِحَ العَالَم كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟ وماذا يُعطي الإنْسَان بَدَلاً لِنَفسِه؟ " بَدَلاً لِنَفسِه؟ " في الأصل اليوناني ἀντάλλαγμα (معناها ثمن شراء) فتشير إلى شراء أو فداء أو استعادة الحياة المفقودة، كما جاء في سفر المزامير "لا يَفتَدي أَخٌ أَخاه ولا يُعطي اللّهَ فِداه: فِديةُ نُفوسِهم باهِظة وهي لِلأبدِ ناقِصَة"(مزمور 49: 8-9). وقيمة النَّفس غير محدودة فلا شيء في العَالَم يصلح أن يكون فداء عنها إلاَّ موت المسيح عنها. الرَّبّح والخسارة كلاهما كفَّا ميزان الحياة فأي الاثنين تُرجِّح؟ |
|