منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2021, 04:47 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,153

قصص وعجائب مريمية

قصص وعجائب مريمية

العذراء أمّ الرحمة
«يوماً ما اذ كان أحد المُقسِّمين يقسّم على أحد المعترين من الشيطان فسأل المقسم هذا الروح النجس أن يخبره ماذا كانت تصنع مريم العذراء.
فأجابه العدو الجهنمي: أنها تنزل وتصعد. مريداً أن يشير بذلك الى أن هذه السيدة الحنونة لم يكن لها أهتمامٌ آخر سوى في أن تنزل الى الأرض، جالبةً للبشر النعم التي تكون أستمدتها لهم من الله، ثم تصعد الى السماء لكي تكتسب الرضوان الإلهي نحو تضرعاتهم.
فاذاً بالصواب يسمي هذه البتول المجيدة القديس أندراوس أفالينوس: خدامة السماء أو عمالة الفردوس: لأنها على الدوام توجد مباشرة أعمال الرحمة بأستمدادها النعم للجميع أبراراً وأشراراً.
أما ريكاردوس الذي من سان لورانسوس فيقول: أن عيني هذه السيدة هما مفتوحتان على الصديقين وعلى الخطأة بنوعٍ متساوٍ، لأن عينيها هما عينا أمٍ، والحال أن الوالدة تحدق بنظرها الى طفلها ملاحظةً إياه بعنايةٍ ليس فقط كيلا يسقط، بل أيضاً اذا سقط لتساعده منهضةً وتقيمه من سقطته.

وهذا الأمر قد أوضحه بكفايةٍ مخلصنا يسوع المسيح بنفسه بما أوحاه لآمته القديسة بريجيتا التي يوماً ما سمعته تعالى يخاطب والدته المجيدة قائلاً لها: أطلبي مني يا أمي كل ما تشتهينه.
فالقديسة بريجيتا نفسها سمعت مريم تطلب منه تعالى هذا الشيء بقولها له: “يا أبني أنكَ أنتَ قد أقمتني بصفة أم الرحمة وبوظيفة شفيعة عن البائسين وملجأً للخطأة، والأن تقول لي ماذا أشتهي منكَ، فأنا أطلب إليك أن تصنع الرحمة مع المحتاجين”.

فمن ثم يقول القديس بوناونتورا مخاطباً والدة الإله هكذا: أنكِ يا مريم أنتِ بهذا المقدار ممتلئةٌ من الرحمة، وحريصةٌ على أن تسعفي المساكين، حتى أنه يبان كأنه ليس لكِ أهتمامٌ آخر. سوى أن تكرمي على المساكين وترحمي البائسين وتشاهدي الأشقياء مكللين بالرحمة.
ومن حيث أنه فيما بين جميع المساكين الفقراء توجد الخطأة في أول رتبة من الشقاوة والتعاسة فمريم تستمر على الدوام متوسلةً لدى أبنها من أجلهم»
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معلومة مريمية
حكاية مريمية
تأملات مريمية
حكايا مريمية
حكايا مريمية


الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024