منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 11 - 2022, 04:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

مجيء الرب


مجيء الرب



آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ

( يو 14: 3 )


أحبائي .. حمدًا للرب لإن مجيئه الثاني هو تتميم للخلاص الكامل الذي ضمنه لنا عمله على الصليب، وهو بذلك أحد الأجزاء المُتممة للإيمان المسيحي. وعندما يتم هذا الحَدَث العظيم سيكون له أعمق النتائج بالنسبة لجميع مَن يكونون على هذه الأرض عند مجيئه.

فبالنسبة للمؤمن المسيحي فإن مجيء الرب الثاني هو تحقيق لأعز أمانيه وهو إتمام لوعد الرب «وإن مضيت ... آتي أيضًا وآخذكم إليَّ». إنه التحرير النهائي الكامل للمؤمن من الطبيعة القديمة والخطية، فسوف يدخل إلى محضر سيده دون أن يرى الموت، وعند مجيء الرب أيضًا سيقوم جميع الذين رقدوا في الإيمان ابتداء من هابيل وحتى لحظة الاختطاف.

ومن الوجهة الأخرى، فإن لهذا الرجاء المبارك أعظم الأثر على حياتنا كمؤمنين تابعين للسيد هنا في طريقنا إلى المجد. قلَّ أن نجد فضيلة مسيحية أو ثمر من ثمار الروح بلا ارتباط بهذا الرجاء.

فحين أراد الروح القدس أن يقودنا إلى الصبر واحتمال الآلام بفرح لأجل اسم المسيح، ذكَّرنا بأننا «ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه فلكي نتمجد أيضًا معه». وعلى أساس هذا الرجاء يقول الرسول: «فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن فينا» ( رو 8: 17 ، 18).

وللوصول إلى تثبيت المؤمنين إلى النهاية؟ نقرأ القول: «حتى أنكم لستم ناقصين في موهبةٍ ما وأنتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح، الذي سيثبتكم أيضًا إلى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح» ( 1كو 1: 7 ، 8).

ولكي يبعدنا الرسول بولس عن التسرع في الحكم على الآخرين، وعن الاهتمام بحكم الآخرين علينا، نسمعه يقول: «أما أنا فأقل شيء عندي أن يُحكَم فيَّ منكم أو من يوم بشر ... إذًا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سيُنير خفايا الظلام ويُظهر آراء القلوب» ( 1كو 4: 3 ، 5).

ويستخدم الرسول هذا الرجاء أيضًا كدافع لاحتقار الأشياء الأرضية، ومشجع على العيشة بالانفصال. فبعد أن يطلب من المؤمنين أن يسيروا كما هو عندهم قدوة، يقول لهم: «فإن سيرتنا نحن هي في السماوات التي ننتظر منها مخلِّصًا هو الرب يسوع المسيح الذي سُيغَيِّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده». ليتنا نحيا وكلنا ترقب لهذا الرجاء العظيم ذي الأثر الجليل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجيء الرب ( 1تسالونيكي 4: 15 )
مجيء الرب ( 1تس 1: 9 ، 10)
مجيء الرب ويوم الرب
مجيء الرب
مجيء الرب


الساعة الآن 02:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024