منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2021, 03:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,222

مجيء الرب ويوم الرب


مجيء الرب ويوم الرب


ثُمَّ نَسْأَلكُمْ.. مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبَّنَا يَسُوعَ اَلْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ
( 2تسالونيكي 2: 1 )





الآية التي في صدر هذا المقال يترجمها داربي هكذا: ”نسألكم أيها الإخوة بمجيء ربنا يسوع واجتماعنا إليه“. فهو يناشدهم، بأن يشد أوتار قلوبهم بهذا الأمر المُبهِج، الذي سبق وتحدَّث عنه في 1تسالونيكي 4، أعني به مجيء الرب لأجل قديسيه؛ والذي حَوَّله المُعلِّمون الكَذبة إلى شيء مُرعب، على اعتبار أننا سنجتاز في يوم الرب وويلاته، قبل مجيء المسيح إلينا.

كان هناك سؤال هام يقلق التسالونيكيين بشدة: هل “يوم الرب” حضر بالفعل؟ إن الضيقات التي كانوا مجتازين فيها كانت توحي بذلك، والمُعلِّمون الكَذبة كانوا يُؤَكِّدون ذلك، لكن الرسول يُجيب “كلا”، فيجب أن يسبق يوم الرب ثلاثة حوادث:

(1) اجتماعنا إلى الرب في السماء (ع1).

(2) ارتداد الكنيسة الاسمية واليهود ارتدادًا كاملاً (ع3)

(3) ظهور ضد المسيح، الأثيم (ع3).

صحيح كانت أيام المسيحية، ومن بدايتها، يُمَيِّزها الضيق، كقول المسيح: «في العالم سيكون لكم ضيق» ( يو 16: 33 )؛ ولكن فارق بين الضيق الذي مَيَّز أيام الكنيسة عَبرْ تاريخها، وبين “الضيقة العظيمة”، “ضيقة يعقوب”، التي وعد الرب بأنه سينقذ كنيسته منها ( 1تس 1: 10 ؛ 5: 9؛ رؤ3: 10). وصحيح أيضًا أن الارتداد مَيَّز المسيحية من باكورة أيامها، كما نتعلَّم من رسالتي تيموثاوس الثانية وبطرس الثانية وغيرهما؛ لكن الارتداد العام وإنكار المبادئ الكتابية كُليةً – كما نقرأ هنا - سيحدث بعد رفع ما يحجز والذي يحجز (أعني الكنيسة والروح القدس).

إذا فترتيب أحداث النهاية هي أن استعلان “الأثيم”، الذي هو ضد المسيح، سيكون مرتبطًا بيوم الرب، وسيتبع ذلك استعلان المسيح، وسيسبق كليهما الاختطاف، وبالتالي رفع الروح القدس مع الكنيسة.

ونوَّد هنا أن نُشير إلى رأي مُنتشر في المسيحية، وهو أن المسيح لن يأتي إلاّ بعد أن يهتدي كل العالم ويؤمن ببشارة الإنجيل، ولذلك تُرفع الصلوات من أشخاص مُخلِصين طالبةً من الله اهتداء العالم بأسره، لكي يأتي الرب. لكن الآيات 7- 12 من هذا الأصحاح كافية لنقض هذا الزَعم غير الكتابي (قارن مع لوقا 18: 8).

دعنا نؤكد هنا أنه لا شيء يَعوق المسيح أن يأتي في أية لحظة، بما فيها اللحظة التي أنت تقرأ فيها هذا المقال. فدعنا نقول مع الروح القدس بقلوب مشتاقة: «آمين. تعال أيها الرب يسوع» .
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجيء الرب
مجيء الرب ( 1تس 1: 9 ، 10)
باركى الرب يا سائر نجوم السماء
صفنيا ويوم الرب
مجيء الرب


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024