إن أردْنا أن نعرفَ السَّلام عند عودته، علينا أن نبذل جهدنا لاستقبال مجيء يسوع بإيمان ومَحَبَّة، ولنبقَ مُخلصين لأعماله التي أرانا وعلّمنا إيّاها.
ولتنمو قلوبنا بمَحَبَّة الرَّبّ ولنندمج مع الله في الشّركة التي تُشكل المَلكوت عندما يأتي ابن الإنسان في مجده ليدين العَالَم (متى 25: 3-31)، عندئذ سوف يملك الله، لأن الشّركة معه ستصير كاملة؛ فيصبح الله الكلَّ في الكلِّ" كما جاء في تعليم بولس الرَّسول "متى أُخضِعَ لَه كُلُّ شَيء، فحينَئِذٍ يَخضَعُ الاِبْنُ نَفْسُه لِذاكَ الَّذي أَخضَعَ لَه كُلَّ شيَء، لِيكونَ اللّهُ كُلَّ شَيءٍ في كُلِّ شيَء " (1 قورنتس 15: 28).