منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 08 - 2012, 09:18 AM
الصورة الرمزية كاتى
 
كاتى Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كاتى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 360
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 12,917

الشكر وقت الضيق



اعتاد أحد الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي كامل يشكي له همومه؛ فقد عانى كثيرًا من البطالة، وأخيرًا استأجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة، إذ كان يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة.

في أحد الأيام جاءه الشاب فرحًا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه صليب!"



سأله أبونا: كيف؟

لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق مرتفعًا (عند منطقة كليوباتره الحمامات بالإسكندرية) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوي. فجأة وجدت نفسي ساقطًا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار علىّ!

لم يتحرك احد الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارة طالبًا العون الإلهي! تلفتُ عن اليمين وأنا ملقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطًا تحت صليبه، والعرق يتصبب منه. أدركت أنني أشاركة آلامه؛ ففرحت جدًا وحسبت ذلك كرامه لا استحقها!

في فرح ناجيت سيدي شاكرًا إياه: "آه يا سيدي! هل لي أن أحمل معك صليبك! إنني سعيد بآلام المسيح فيّ! لقد حملت معه صليبه! لا بل حكلني صليبه!

منقول
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشكر في وقت الفرج لا يُقارَن بعظمة الشكر وقت الضيق
الشكر في الضيق (تجربة يونان)
الشكر الواجب في وسط الضيق
قصة الشكر وقت الضيق
الشكر على الضيق


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024