![]() |
الشكر وقت الضيق
الشكر وقت الضيق
اعتاد أحد الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي كامل يشكي له همومه؛ فقد عانى كثيرًا من البطالة، وأخيرًا استأجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة، إذ كان يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة. في أحد الأيام جاءه الشاب فرحًا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه صليب!" سأله أبونا: كيف؟ لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق مرتفعًا (عند منطقة كليوباتره الحمامات بالإسكندرية) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوي. فجأة وجدت نفسي ساقطًا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار علىّ! لم يتحرك احد الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارة طالبًا العون الإلهي! تلفتُ عن اليمين وأنا ملقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطًا تحت صليبه، والعرق يتصبب منه. أدركت أنني أشاركة آلامه؛ ففرحت جدًا وحسبت ذلك كرامه لا استحقها! في فرح ناجيت سيدي شاكرًا إياه: "آه يا سيدي! هل لي أن أحمل معك صليبك! إنني سعيد بآلام المسيح فيّ! لقد حملت معه صليبه! لا بل حكلني صليبه! منقول |
رد: الشكر وقت الضيق
مشاركة مثمرة ومباركة الرب يباركك
|
رد: الشكر وقت الضيق
|
رد: الشكر وقت الضيق
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
رد: الشكر وقت الضيق
ميرسى حبيبتى لمرورك
|
رد: الشكر وقت الضيق
ميرسى كاتى لموضوعك الجميل
|
رد: الشكر وقت الضيق
ميرسى ياجميل لمرورك
|
رد: الشكر وقت الضيق
موضوع رائع وجميل جداً شكراً على المشاركة المفيدة والمثمرة ربنا يفرح قلبك على طول والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً وأبداً...آمين |
رد: الشكر وقت الضيق
ويفرح قلب حضرتك
ميرسى لمرورك |
رد: الشكر وقت الضيق
ميرسي كتير ليكي ياكاتي
ربنا يباركك |
الساعة الآن 03:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025