"من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه ويتبعني"
(مرقس 8: 34).
يساعدنا هذا المقطع الإنجيلي على فهم أن "ابن الإنسان" ليس سوى يسوع الذي يتألم ويصلب من أجل خلاص الناس. يعرف الناس الآن المسيح ويعيشون معه ويستمعون إلى تعاليمه. فيستطيعون أن يروا بأعين قلوبهم ابن الله، ويعيشوا في ملكوته من الآن فصاعدًا. هذه ليست تخيلات بل حقيقة ملموسة، مثل تلك التي اختبرها تلاميذ يسوع الثلاثة، بطرس ويعقوب ويوحنا، الذين رأوا أثناء تجلي الرب يسوع المسيح ابن الله الممجد.