|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين الغلط و الحساب الإلهي مسافة محسوبة بدقة .. العدل الإلهي بيدخل تحت مظلة الرحمة و الشفقة و التماس الأعذار.. عدل الله له حسابات شديدة الدقة حسب كل واحد و ظروفه و حسب كل غلطة ليه و ملابساتها .. و بيصبر علي صاحبها و بيدي له فرصة توبة و مراجعة للنفس ، لأن عقاب الخطأ ح يجي عليه بخساير ح يدفع تمنها من صحته و سلامه و ماله و استقراره، و ناس كتير حواليه من عيلته و اصحابه ح يعانوا من عقابه مرار و تعب و معاناة .. انما لو الغلطان تمادي و تجبر و عند ، فيه آليات للعدل ترجع للمظلوم حقه بطرق مختلفة ، و تقتص من الظالم و برضه بطرق مختلفة .. مثلا ، الحق المسلوب بيرجع لصاخبه رزق و صحة و بركة و راحة و ناس طيبة تعوضه و سكك مقفولة تتفتح له بدل اللي اتقفلت في وشه .. و مثلا برضه القصاص ييرجع علي الظالم اكتئاب و قلق و قلة نوم و ظلم و مرض و خناقات و قلة بركة و سكك مقفولة علي حساب الظلم اللي عمله .. مسافات العدل محسوبة للظالم نكبات للمظلوم تعويضات و بركات و تسهيلات |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حياتك بتفاصيلها محسوبة بالوقت |
أما الفضائل الخالية من الحب، فليست محسوبة لنا |
كل الامور محسوبة في ايدي |
بركتها محسوبة |
معادلة محسوبة |