رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما نريد تأكيده أن التسبيح ليس عملًا فرديًا، لكنه شركة الجماعة كلها: المجاهدة والمنتصرة مع طغمات السمائيين: "أمام الملائكة أرتل لك" (مز 138). "سبحوه في جميع قديسيه" (مز 150). "في وسط الجماعة العظيمة أسبحك" (مز 22). فالمؤمن يقاسم الكنيسة مجدها الأبدي، دون أن ينفصل عنها. لا يمارس التسبيح في السماء بطقس منفرد خاص به... هكذا عمل التسبحة والليتورجيات كلها أن تكشف للمؤمن عن عضويته الكنسية ليدرك لا وحدته مع الكنيسة بل هو جزء لا يتجزأ منها، جاء ذلك ثمرة طبيعية لعمل الروح القدس فيه. إنه لا يحتاج إلى ما يوحده فيها بعد كأنها غريبة عنه. كان ثمر يوم الخمسين: "قبلوا كلامه بفرح واعتمدوا... وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة... كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب، مسبحين الله... وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون" (أع 2). |
|