كانت سلَّتا التين موضوعتين أمام هيكل الرب، حيث يُقدم البشر إلى حضرة الرب، وهو وحده فاحص القلوب قادر أن يفرز التين الصالح من الرديء. الذين قبلوه بإخلاص وخضعوا لإرادته يُحسبون تينًا صالحًا، أما الذين يحتقرون وصيته ويهينونه فيُحسبون تينًا رديَّا ليس فيه مسرة ولا يصلح قط للطعام.
يقف الكل عند باب الهيكل الخارجي ليُفرز الصالحون ويدخلون إلى المقادس يتمتعون بشركة المجد، أما الأشرار فيبقون خارجًا. شبَّه الرب الصالحين بالعذارى الحكيمات اللَّواتي دخلن مع العريس السماوي إلى حجاله، والأشرار بالعذارى الجاهلات اللَّواتي بقين في الخارج (مت25).