يعلم القديس برنردوس قائلاً: أن سفينة نوح كانت رسما لمريم العذراء لأنه كما أن البشر قد خلصوا من الغرق العرمرمي بواسطة تلك السفينة، فهكذا نحن خلصنا من غرق الخطيئة بواسطة مريم، غير أن الفرق الكائن فيما بين الرسم والحقيقة هو أنه بواسطة السفينة النوحية قد خلص نفرٌ يسيرٌ (أي ثمانية أشخاص فقط) وأما بواسطة مريم فقد خلص الجنس البشري بأسره، ولذلك يسميها القديس أثاناسيوس الكبير أنها هي حواء الجديدة أم الحياة.