منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2023, 09:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,853

مزمور 89 | وَالسَّمَاوَاتُ تَحْمَدُ عَجَائِبَكَ يَا رَبُّ



وَالسَّمَاوَاتُ تَحْمَدُ عَجَائِبَكَ يَا رَبُّ،
وَحَقَّكَ أَيْضًا فِي جَمَاعَةِ الْقِدِّيسِينَ [5].

ربما يقصد بالسماوات الملائكة كما جاء في أيوب 15: 15؛ مز 97: 6، عب 1: 6. ويرى كثير من الآباء مثل القديسين جيروم وأغسطينوس وأيضًا العلامة أوريجينوس أنها تشير إلى الكنيسة أو جماعة المؤمنين الحقيقيين الذين صاروا سماءً جديدة تشهد لعجائب الله فيهم، حيث يتمتعون بما يظنه البعض فوق الطبيعة في العفة والطهارة ومحبة الأعداء ونقاوة القلب الخ.، أمور يحسبها غالبية البشر أنها خيالية فوق طاقة البشر.
* أنتم تسبحونه، لأن الأموات يقومون. بالأحرى سبحوه، لأن الضالين يخلصون. أي نعمة هذه وأية مراحم لله هذه! بالأمس كان الإنسان في دوامه سُكرٍ، والآن صار في زينة العقل. بالأمس كان الإنسان غارقًا في الترف، والآن في جمال الاعتدال. بالأمس كان الإنسان مجدفًا على الله والآن صار مسبحًا. بالأمس كان عبدًا للمخلوق، واليوم عابدًا للخالق... ليصيروا سماوات، ويسبحوا أعمال الله المجيدة التي بها صاروا سماوات.
القديس أغسطينوس
* "السماوات تحدث بعجائبك يا رب" (راجع مز 89: 5). هذا الفكر هو صدى للعبارة في المزمور الثامن عشر (19): "السماوات تحدث بمجد الله" (مز 19: 1). بمفهوم سرِّي يدعو النبي الرسل سماءً. فإن كان يُقال للخاطي: "أنت تراب وإلى تراب تعود" (تك 3: 19)، فلماذا لا يُقال للقديس أو البار: "سماء أنت وإلى السماء تعود؟" فإنه للقديسين كما للرسل مواطنتهم هي في السماء (في 3: 20). بهذا فإن "السماوات تحمد عجائبك" تشير إلى التوبة التي يكرز بها الرسل، والتي بها قبلنا معرفة ربنا يسوع المسيح. فإن كنا نطيع نصائحكم، ونتبع مثالهم نحن أيضًا نُدعى سماءً، إذ نقتدي بهؤلاء الذين مواطنتهم هناك. يقول النبي أيضًا في مزمور آخر: "أنا غريب على الأرض، ونزيل مثل جميع آبائي" (راجع مز 39: 13). هذا في اليهودية مدينته، فكيف يدعو نفسه نزيلًا؟ لأن القديسين في العالم الحاضر ليسوا إلا نزلاء على الأرض، ليس لهم شهوة نحو الممتلكات الأرضية: ممتلكاتهم جميعها هي في السماء حيث لهم مساكن في المدينة التي صانعها وبانيها هو الله (عب 11: 10). النبي، الذي هو ليس من هذا العالم، نزيل هنا، وهو يسرع بكل غيرة نفسه نحو بلده، الفردوس، ملكوت السماوات... يعلمنا الرسول أننا نحن وإن كنا قد سقطنا من الفردوس بخطية آدم الأول، الآن ببرّ آدم الثاني نعود إلى الفردوس.
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 106 | آبَاؤُنَا فِي مِصْرَ لَمْ يَفْهَمُوا عَجَائِبَكَ
مزمور 102 | مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتُ
مزمور 88 | هَلْ تُعْرَفُ فِي الظُّلْمَةِ عَجَائِبُكَ
مزمور 55 - أَهْلِكْ يَا رَبُّ
"َالسَّمَوَاتُ تَحْمَدُ عَجَائِبَكَ يَا رَبُّ" (مز89: 5)


الساعة الآن 06:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024