|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا هَؤُلاَءِ هُمُ الأَشْرَارُ، وَمُسْتَرِيحِينَ إِلَى الدَهْرِ، يُكْثِرُونَ ثَرْوَةً [12]. إذ ينشغل الأشرار بجمع المال ومحبته، يرون في الذهب أثمن من العدل. ولكي تستريح ضمائرهم يدَّعون أن الله لا يبالي بالبشرية، وليست لديه معرفة بأمورهم. * النفس الجسدانية التي تهتم بالأمور المنظورة الأرضية، تبيع عدلها (برّها)". أي نوع من العدالة يبقى من أجل اقتناء الذهب، إذ يبدو كأن الذهب أثمن من العدالة نفسها. أو كما لو أن إنسانًا ينكر ما أودعه آخر لديه، فإن الخسارة التي تلحق بمن ينكر الوديعة أعظم من تلك التي تلحق بمن فقد ما سلمه كوديعة، فإن الأخير يفقد ثوبًا (أودعه) والأول يفقد أمانته . القديس أغسطينوس |
|