– أشرنا من قبل أن الخطية أدت إلى فقدان الثقة في الآخرين.. وفي النفس.. وصار الإنسان يشك في نفسه وفي دوافعه.. صار يشك في محبة الله له لأنه لم يعد يحب نفسه وهذا بالطبع أدى إلى الارتباك, وهذا ما نراه واضحاً بعدما أصابت الخطية آدم وحواء، فابتدأ إبليس يشككهما: «أَحَقّاً قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟»(تك3: 1)
– اختبأت .. لقد اختبأ آدم من الله .. ياله من تصرف أحمق (غير ذكي لأنه يعلم أن الله يراه).
– الهروب.. هكذا قرر قايين الهروب إلى اللاطريق.
– الصراع الداخلي.. والظلمة.. والخوف.. والشك.. جعل الإنسان عاجزاً عن اتخاذ القرار المناسب في المواقف المختلفة. يقول الكتاب: «لَيْسَ سَلاَمٌ قَالَ إِلَهِي لِلأَشْرَارِ» (إش 57: 20).