منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2012, 01:05 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

الإصحاحان الخامس عشر والسادس عشر



1 وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يُعلِّمون الإخوة أنه إن لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم أن تخلصوا‎.

2 ‎فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم، رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وأُناس آخرون منهم إلى الرسل والمشايخ إلى‏ أورشليم من أجل هذه المسئلة‎.

3 ‎فهؤلاء بعدما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الأمم وكانوا يسببون سرورًا عظيمًا لجميع الإخوة‎.

4 ‎ولما حضروا إلى أورشليم، قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ، فأخبروهم بكل ما صنع الله معهم‎.

5 ‎ولكن قام أُناس من الذين كانوا قد آمنوا من مذهب الفريسيين وقالوا: أنه ينبغي أن يُختنوا ويوصوا بأن يحفظوا ناموس موسى.

6 فاجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الأمر‎.

7 ‎فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم: أيها الرجال الإخوة أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ويؤمنون‎.

8 ‎والله العارف القلوب شهد لهم معطيًا لهم الروح القدس كما لنا أيضًا.

9 ولم يُميّز بيننا وبينهم بشيء، إذ طهَّر بالإيمان قلوبهم‎.

10 ‎فالآن لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ، لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله‎.

11 ‎لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضًا‎.

12 ‎فسكت الجمهور كله، وكانوا يسمعون برنابا وبولس يُحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم.

13 وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلاً: أيها الرجال الإخوة اسمعوني‎.

14 ‎سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولاً الأمم ليأخذ منهم شعبًا على اسمه‎.

15 ‎وهذا توافقه أقوال الأنبياء كما هو مكتوب‎.

16 ‎سأرجع بعد هذا وأبني أيضًا خيمة داود الساقطة، وأبني أيضًا ردمها وأقيمها ثانيةً.

17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب وجميع الأمم الذين دُعيَ اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله‎.

18 ‎معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله‎.

19 ‎لذلك أنا أرى أن لا يُثقل على الراجعين إلى الله من الأمم‎.

20 ‎بل يُرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام والزنى والمخنوق‏ والدم‎.

21 ‎لأن موسى منذ أجيال قديمة، لهُ في كل مدينة من يكرز به إذ يُقرأ في المجامع كل سبت.

22 حينئذٍ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما إلى انطاكية مع بولس وبرنابا، يهوذا الملقب برسابا وسيلا رجلين متقدمين في الإخوة‎.

23 ‎وكتبوا بأيديهم هكذا، الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلامًا إلى الإخوة الذين من الأمم في انطاكية وسورية وكيليكية‎.

24 إذ قد سمعنا أنَّ أُناسًا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال، مقلّبين أنفسكم وقائلين أن تُختتنوا وتحفظوا الناموس الذين نحن لم نأمرهم‎.

25 ‎رأينا وقد صرنا بنفس واحدة، أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس‎.

26 ‎رجلين قد بذلا أنفسهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح‎.

27 ‎فقد أرسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاهًا‎.

28 لأنه قد رأى الروح القدس ونحن، أن لا نضع عليكم ثقلاً أكثر غير هذه الأشياء الواجبة.

29 أن تمتنعوا عمَّا ذُبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنى، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعمّا تفعلون، كونوا مُعافين.

30 فهؤلاء لما أُطلقوا جاءوا إلى انطاكية وجمعوا الجمهور ودفعوا الرسالة‎.

31 ‎فلما قرأوها فرحوا لسبب التعزية‎.

32 ‎ويهوذا وسيلا إذ كانا هما أيضًا نبيين، وعظا الإخوة بكلام كثير وشدداهم‎.

33 ‎ثم بعدما صرفا زمانًا، أُطلقا بسلام من الإخوة إلى الرسل‎.

34 ‎ولكن سيلا رأى أن يلبث هناك‎.

35 ‎أما بولس وبرنابا فأقاما في انطاكية، يُعلمان ويُبشران مع آخرين كثيرين أيضًا بكلمة الرب.

36 ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا: لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم‎.

37 ‎فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضًا يوحنا الذي يُدعى مرقس‎.

38 ‎وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا يأخذانه معهما‎.

39 ‎فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر، وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس‎.

40 ‎وأما بولس فاختار سيلا وخرج مُستودعًا من الإخوة إلى نعمة الله‎.

‎41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس.



1 ثمَّ وصل إلى دربة ولسترة، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني‎.

2 ‎وكان مشهودًا له من الإخوة الذين في لسترة وأيقونية‎.

3 ‎فأراد بولس أن يخرج هذا معه، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن، لأنَّ الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني‎.

4 ‎وإذ كانوا يجتازون في المدن، كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها‎.

5 ‎فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم‎.

6 ‎وبعدما اجتازوا في فريجية وكورة غلاطية منعهم الروح القدس أن يتكلموا بالكلمة في أسيا‎.

7 ‎فلما أتوا إلى ميسيا حاولوا أن يذهبوا إلى بيثينية فلم يدعهم الروح‎.

8 ‎فمروا على ميسيا وانحدروا إلى ترواس‎.

9 ‎وظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مكدوني قائم يطلب إليه ويقول أُعبر إلى مكدونية وأعنَّا‎.

10 ‎فلما رأى الرؤيا للوقت، طلبنا أن نخرج إلى مكدونية متحققين أن الرب قد دعانا لنبشرهم.

11 فأقلعنا من ترواس وتوجهنا بالاستقامة إلى ساموثراكي وفي الغد إلى نيابوليس‎.

12 ‎ومن هناك إلى فيلبي التي هي أول مدينة من مقاطعة مكدونية وهي كولونية، فأقمنا في هذه المدينة أيامًا‎.

13 ‎وفي يوم السبت خرجنا إلى خارج المدينة عند نهر، حيث جرت العادة أن تكون صلاة فجلسنا وكنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن‎.

14 ‎فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية، بياعة أرجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله، ففتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان يقوله بولس‎.

15 ‎فلما اعتمدت هي وأهل بيتها طلبت قائلة: إن كنتم قد حكمتم أني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا، فالزمتنا.

16 وحدث بينما كنا ذاهبين إلى الصلاة، أن جارية بها روح عرافة استقبلتنا، وكانت تكسب مواليها مكسبًا كثيرًا بعرافتها‎.

17 ‎هذه اتبعت بولس وإيانا، وصرخت قائلة: هؤلاء الناس هم عبيد الله العلي الذين ينادون لكم بطريق الخلاص‎.

18 ‎وكانت تفعل هذا أيامًا كثيرة، فضجر بولس والتفت إلى الروح وقال: أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها، فخرج في تلك الساعة.

19 فلما رأى مواليها أنه قد خرج رجاء مكسبهم، أمسكوا بولس وسيلا وجروهما إلى السوق إلى الحكام‎.

20 ‎وإذ أتوا بهما إلى الولاة قالوا: هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا وهما يهوديان.

21 ويناديان بعوائد لا يجوز لنا أن نقبلها ولا نعمل بها، إذ نحن رومانيون‎.

22 ‎فقام الجمع معًا عليهما، ومزق الولاة ثيابهما وأمروا أن يُضربا بالعصي‎.

23 ‎فوضعوا عليهما ضربات كثيرة وألقوهما في السجن، وأوصوا حافظ السجن أن يحرسهما بضبط‎.

24 ‎وهوَ إذ أخذ وصية مثل هذه، ألقاهما في السجن الداخلي وضبط أرجلهما في المقطرة.

25 ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يُصلّيان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما‎.

26 ‎فحدث بغتة زلزلة عظيمة، حتى تزعزعت أساسات السجن، فانفتحت في الحال الأبواب كلها وانفكت قيود الجميع‎.

27 ‎ولما استيقظ حافظ السجن ورأى أبواب السجن مفتوحة، استلَّ سيفه وكان مزمعًا أن يقتل نفسه، ظانًا أن المسجونين قد هربوا‎.

28 ‎فنادى بولس بصوت عظيم قائلاً: لا تفعل بنفسك شيئًا رديًّا، لأن جميعنا ههنا‎.

29 ‎فطلب ضوءًا واندفع إلى داخل وخرَّ لبولس وسيلا وهو مرتعد‎.

30 ‎ثم أخرجهما وقال: يا سيدي ماذا ينبغي أن افعل لكي أخلص‎.

31 ‎فقالا: آمن بالرب يسوع المسيح، فتخلص أنت وأهل بيتك‎.

32 ‎وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب‎.

33 ‎فأخذهما في تلك الساعة من الليل، وغسلهما من الجراحات، واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون‎.

34 ‎ولما أصعدهما إلى بيته، قدَّم لهما مائدة، وتهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله.

35 ولما صار النهار، أرسل الولاة الجلادين قائلين: أطلق ذينك الرجلين‎.

36 ‎فأخبر حافظ السجن بولس بهذا الكلام أن الولاة قد أرسلوا أن تُطلقا، فاخرجا الآن واذهبا بسلام‎.

37 ‎فقال لهم بولس: ضربونا جهرًا غير مقضي علينا، ونحن رجلان رومانيان، وألقونا في السجن، أفالآن يطردوننا سرًّا، كلا، بل ليأتوا هم أنفسهم ويخرجونا‎.

38 ‎فأخبر الجلادون الولاة بهذا الكلام، فاختشوا لما سمعوا أنهما رومانيان‎.

39 ‎فجاءوا وتضرعوا إليهما، وأخرجوهما وسألوهما أن يخرجا من المدينة.

40 فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية، فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا.



سفر أعمال الرسل 15 : 1 – 2 " وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يُعلِّمون الإخوة أنه إن لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم أن تخلصوا‎، فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم، رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وأُناس آخرون منهم إلى الرسل والمشايخ إلى‏ أورشليم من أجل هذه المسئلة‎ ".

هنا نرى أهمية الكنيسة ومركزها في عيني الرب، من الخطر ألا نكون تحت غطاء جسد الرب، لذا أشجعكم على أن تكونوا مزروعين في كنيسة ما. ليس خطة الله لأبنائه أن يكونوا خارج جسد المسيح.



الآيات 3 – 5 " فهؤلاء بعدما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الأمم وكانوا يسببون سرورًا عظيمًا لجميع الإخوة‎، ولما حضروا إلى أورشليم، قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ، فأخبروهم بكل ما صنع الله معهم، ولكن قام أُناس من الذين كانوا قد آمنوا من مذهب الفريسيين وقالوا: أنه ينبغي أن يُختنوا ويوصوا بأن يحفظوا ناموس موسى ".



وكان هناك من الفريسيين المتدينين الذين أصرّوا على الختان. لاحقاً في المجمع قام بطرس وتكلم:

الآيتين 10 – 11 " فالآن لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ، لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله، لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضًا‎ ".

الخلاص لا يتم إلا بنعمة الرب يسوع المسيح، مهما كان ما يُقال لك من قبل القريبين منك، أنه عليك أن تسير حافي القدمين.. أن تصوم.. أن تصلي.. أن تجلد نفسك الخ... كل هذه لا تخلصك، الخلاص يأتي فقط بيسوع المسيح وبنعمته، وكل تلك الأعمال الصالحة تأتي نتيجة خلاصك، وهي ليست من أجل خلاصك، لا يهم ما تأكله من أطعمة، من لحم وخنزير وغيرها، هذه كلها أنظمة من صنع الإنسان، لأنه ليس ما يدخل فم الإنسان ينجسه، بل ما يخرج من فم الإنسان.



الآيتين 12 – 13 " فسكت الجمهور كله، وكانوا يسمعون برنابا وبولس يُحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم، وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلاً: أيها الرجال الإخوة اسمعوني ".

وقف يعقوب ليتكلم، لم يكن هناك من تسلط في الخدمة، كان الجميع يعملون معاً كفريق واحد بنفس واحدة وقلب واحد، وهذا ما أريده للخدمة في هذه الكنيسة، أريد أن الجميع يكبرون ويخدمون في هذه الكنيسة، سواء بالتبشير بالترنيم بالتعليم بالنبؤة... أياً تكن موهبتك أو خدمتك، أنا أشجعك بأن تبدأ بممارسة هذه الموهبة في الكنيسة، لتُطلق هذه المواهب بالكنيسة باسم الرب يسوع.



الآيات 18 – 21 " معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله‎، لذلك أنا أرى أن لا يُثقل على الراجعين إلى الله من الأمم‎، بل يُرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام والزنى والمخنوق‏ والدم‎، لأن موسى منذ أجيال قديمة، لهُ في كل مدينة من يكرز به إذ يُقرأ في المجامع كل سبت ".

كل ما يُقدَّم لآلهة أخرى، كل ما هو لتعاليم أخرى غير تعاليم الرب يسوع المسيح، كل ما نراه اليوم من أطعمة متبعة في نظام العصر الجديد والكريشنا وغيرها من الأطعمة التي يقف خلفها شياطين وأرواح، هي مرفوضة لنا نحن المؤمنين. اللحوم التي دمها فيها مرفوضة أيضاً، وهذه ليست تعاليم العهد القديم بل هي تعاليم العهد الجديد أيضاً. وأنا أوافق على هذا التعليم، لأن نفس الكائن موجودة في دمه، وعندما نأكله بدمه، أي نيء تنتقل نفسه إلينا، هذا الحيوان الذي نأكله، قبل أن يموت كان خائفاً، وهذا قد يسمح لانتقال خوفه إلينا، أو الثور العنيف قد ينتقل عنفه إلينا... لذا علينا أن نتوقف عن أكل اللحوم النيئة.



الآيات 24 – 27 " إذ قد سمعنا أنَّ أُناسًا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال، مقلّبين أنفسكم وقائلين أن تُختتنوا وتحفظوا الناموس الذين نحن لم نأمرهم‎، رأينا وقد صرنا بنفس واحدة، أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس‎، رجلين قد بذلا أنفسهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح‎، فقـد أرسلنـا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاهًا‎ ".

هنا نرى أهمية الإطلاق والخضوع في الكنيسة، أرجوكم ألا تعرّضوا أنفسكم لأشخاص مثل هؤلاء. لا تسمحوا لهم بالتسلط عليكم.



الآية 28 " لأنه قد رأى الروح القدس ونحن، أن لا نضع عليكم ثقلاً أكثر غير هذه الأشياء الواجبة ".

كانوا في اتحاد كامل مع الروح القدس، كم أن هذا أمر رائع أن تكون الكنيسة والروح القدس على اتحاد كامل. أود يا إخوتي أن نكون واحد مع الروح القدس، أن نقول: رأى الروح القدس ونحن.



الآيات 30 – 35 " فهؤلاء لما أُطلقوا جاءوا إلى انطاكية وجمعوا الجمهور ودفعوا الرسالة‎، فلما قرأوها فرحوا لسبب التعزية، ويهوذا وسيلا إذ كانا هما أيضًا نبيين، وعظا الإخوة بكلام كثير وشدداهم‎، ثم بعدما صرفا زمانًا، أُطلقا بسلام من الإخوة إلى الرسل‎، ولكن سيلا رأى أن يلبث هناك‎، أما بولس وبرنابا فأقاما في انطاكية، يُعلمان ويُبشران مع آخرين كثيرين أيضًا بكلمة الرب ".

هنا نرى انطلاق الإخوة للخدمة.



الآيات 36 – 41 " ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا: لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم‎، فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضًا يوحنا الذي يُدعى مرقس‎، وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا يأخذانه معهما، فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر، وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس، وأما بولس فاختار سيلا وخرج مُستودعًا من الإخوة إلى نعمة الله‎، فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس ".

أتعلمون يا إخوتي، أن رؤية رجالات الله القديسين يخطئون ويسقطون لهي مشجعة، لأنها ترينا أنهم أناس بشر مثلنا تمامًا، وأيضاً تُعلمنا ألا ننظر للبشر بل لله، ألا يكون تركيزنا على الناس بل على الله وحده. أنا قد أخذلكم، أي رجل لله قد يخذلكم، كل واحد منا يُخطئ، وقد نخذل بعضنا البعض، لكن الله لا يخذل أحد أبداً. وفي هذا المقطع نرى أن الإثنين على حق، إذ أننا نرى رؤية بولس للخدمة، وقلب برنابا ابن التشجيع. نحن نريد أن يكون قلب بولس وبرنابا في الكنيسة.



سفر أعمال الرسل 16 : 1 " ثمَّ وصل إلى دربة ولسترة، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني ".

ليست فقط اللعنات التي تنتقل إلى الأبناء، بل البركات أيضاً، وهنا نرى كيف أن إيمان والدة تيموثاوس انتقل إليه هوَ.



الآيات 2 – 5 " وكان مشهودًا له من الإخوة الذين في لسترة وأيقونية‎، فأراد بولس أن يخرج هذا معه، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن، لأنَّ الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني‎، وإذ كانوا يجتازون في المدن، كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها‎، فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم ".

نرى بولس يختن تيموثاوس لأنه يأخذه إلى اليهود، ولاحقاً سوف نرى كيف أن بولس وبَّخ بطرس على ما فعله، لجهة الجلوس مع الأمم والامتناع عن ذلك عند مجيء اليهود. لاحقاً في الآية 6 وما بعدها سنرى مسيرة رحلة بولس التبشيرية، وأين ذهبوا وكيف كانوا يبشرون ويخلصون النفوس، وفي الآيات 11 – 15 نرى قصة إيمان ليديا التي استضافت الرسل في بيتها وأجبرتهم على المكوث عندها.



في الآيتين 16 – 17 " وحدث بينما كنا ذاهبين إلى الصلاة، أن جارية بها روح عرافة استقبلتنا، وكانت تكسب مواليها مكسبًا كثيرًا بعرافتها‎، هذه اتبعت بولس وإيانا، وصرخت قائلة: هؤلاء الناس هم عبيد الله العلي الذين ينادون لكم بطريق الخلاص ".

كانت هذه المرأة تقول أنهم ينادون بطريق للخلاص، لم تقل بطريق الخلاص، وهناك فرق. إذ أن مقولة طريق للخلاص تعني أن هناك عدة طرق للخلاص والمسيحية واحدة منها. لكن بولس لم يسكت بل انتهر الروح الذي فيها، وعندما انتهره خرج الروح في الحال. وأنا أعلن اليوم أن مسحة التحرير ستأتي إلى كنيستنا، وسنُخرج الشياطين خارجاً باسم الرب يسوع المسيح، وأقول لكم أنه عندما سيتم هذا الأمر ستحصل نهضة في الكنيسة وسيكون هناك اختراق غير عادي للرب في وسطنا، وسيحصل قريباً باسم الرب يسوع.

ثم نرى لاحقاً، وهذا أمر طبيعي بعد النهضة وعمل الرب، هجوم من العدو، وسنعاني من الاضطهاد، ودائماً عندما نقوم بخدمة كبيرة، علينا أن نصلي للمرحلة التي تليها، لأن هناك دائماً يتم الاضطهاد من قبل العدو على أبناء الله، تماماً كما حصل مع موالي المرأة العرافة وبولس وسيلا. الذين أمسكوا بولس وسيلا وجلدوهما وضربوهما وسجنوهما:

الآيات 19 – 24 " فلما رأى مواليها أنه قد خرج رجاء مكسبهم، أمسكوا بولس وسيلا وجروهما إلى السوق إلى الحكام‎، وإذ أتوا بهما إلى الولاة قالوا: هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا وهما يهوديان، ويناديان بعوائد لا يجوز لنا أن نقبلها ولا نعمل بها، إذ نحن رومانيون‎، فقام الجمع معًا عليهما، ومزق الولاة ثيابهما وأمروا أن يُضربا بالعصي‎، فوضعوا عليهما ضربات كثيرة وألقوهما في السجن، وأوصوا حافظ السجن أن يحرسهما بضبط، وهوَ إذ أخأذ وصيأة مثل هذه، ألقاهما في السجن الداخلي وضبط أرجلهما في المقطرة ".



الآيات 25 – 28 " ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يُصلّيان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما‎، فحدث بغتة زلزلة عظيمة، حتى تزعزعت أساسات السجن، فانفتحت في الحال الأبواب كلها وانفكت قيود الجميع‎، ولما استيقظ حافظ السجن ورأى أبواب السجن مفتوحة، استلَّ سيفه وكان مزمعًا أن يقتل نفسه، ظانًا أن المسجونين قد هربوا‎، فنادى بولس بصوت عظيم قائلاً: لا تفعل بنفسك شيئًا رديًّا، لأن جميعنا ههنا‎ ".

لم ينم بولس وسيلا طوال الليل، بل كانا يسبحان ويمجدان الرب، لم يقفا صامتين عندما استلَّ السجان سيفه، بل صاح به بولس بأعلى صوته، كان بإمكانه أن يدعه يقتل نفسه ليهرب هو وسيلا، لكنه لم يفعل لأنه مؤمن حقيقي. ونرى أن هذا السجان طلب الرب يسوع المسيح وأراد الخلاص، ليس وحده فقط، بل هو وكل أهل بيته خلصوا. ذهب معه بولس وسيلا وبشروهم وعمدوهم، لم يكن هناك ليل ولا نهار لدى الرسل، بل كانت خدمة الرب تصل الليل بالنهار والنهار بالليل. هذا هو القلب الحقيقي تجاه الرب يسوع المسيح، وتجاه خدمته. ثم لاحقاً عاد بولس وسيلا إلى السجن وعندما أتاهما الإذن بالخروج، أبى بولس أن يخرج بهذه الطريقة، بل طلب أن يأتي الحاكم شخصياً إليه ليُخرجه لأنه مواطن روماني، وهذا ما حصل، أتى الحاكم واعتذر من بولس لأنه مواطن روماني، وقد رفعهما الله أمام أعين الشعب هناك. كذلك اليوم يا إخوتي إن مرَّ وقت كان فيه تعيير وعار على كنيسة الرب وشعبه، الآن هوَ وقت رفع وتمجيد لهذه الكنيسة، الرب سيرفع كنيسته بأعين كل الناس وسيمجدها.

في النهاية نرى بولس وسيلا يذهبان إلى منزل ليديا التي كانا قد بشَّراها من قبل، ونرى كيف أن ليديا أصبحت مؤمنة ملتزمة بالرب، وكيف أن منزلها أصبح مكانًا يقصده المؤمنون، وأصلي أن تصبح بيوت الكثيرين منا اليوم أماكنًا لاستقبال المؤمنين والناس.
رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 01:40 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي

مشاركة مميزة الرب يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان السادس والسابع
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الثالث والرابع
سفر أعمال الرسل - الإصحاح الخامس
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الحادي عشر والثاني عشر
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الثالث عشر والرابع عشر


الساعة الآن 11:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025