«اشترك أنت في احتمال المَشَقَّات، كجندي صالح ليسوع المسيح»
(2تيموثاوس2: 3)
حدَّثنا الرب يسوع عن شخص غني، كان يلبس الأرجوان والبز، ويتنعَّم كل يوم مُترفِّها (لوقا16: 19).
كان يسير في الطريق الواسع المليء بالمسرَّات والملذَّات العالمية والراحة والرخاء والرفاهية، وخَلَتْ حياته من المعاناة.
كان يعيش لأجل نفسه فقط، وكانت الذات هي محور تفكيره. كان يسعى لإشباع وإمتاع رغباته التي يُدلِّلها.
قَطّ لم يفكِّر في الله، ولا فكَّر في الآخرين. وبذلك كسر مُحتوَى الناموس الذي يتلخَّص في عبارة: «تُحب الرب إلهك من كل قلبك... وتحب قريبك كنفسك».