رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ. يتكلم هنا عن المسيح، وقد أقسم الرب؛ أي الآب أن المسيح هو الكاهن على رتبة ملكى صادق؛ أي أنه كاهن وملك إلى الأبد. والكهنوت والملك لم يجتمعا عند اليهود في سبط واحد، إذ أن الكهنوت كان من سبط لاوى، والملك من سبط يهوذا. إلا أن داود وابنه سليمان الملكين مارسا الكهنوت جزئيًا، فداود لبس ملابس الكهنوت عندما أرجع التابوت إلى أورشليم (2 صم6: 14). "اقسم الرب" إذ هو وحده له حق القسم، إذ له القدرة الكاملة على تحقيق ما يقسم به، أما البشر فضعفاء لا يملكون تحقيق ما يقسمون به، فلا يصح لهم القسم. ولم "يندم الله" أي لن يتراجع في كلامه؛ لأن أمره حتمى ويثبت إلى الأبد أن المسيح كاهن ويملك إلى الأبد. وإن كان قد ذكر عن الله أنه ندم، فذلك تعبير إلهي عن إمكانية تنازل الله عن كلامه إن تاب الإنسان، كما في توبة أهل نينوى. |
|