الذي انتجته الخطية هو الشعور بالفراغ والعطش المستمر. وهذا سيقود الشخص للبحث عن وسائل مشروعة، أو غير مشروعة، لملء هذا الفراغ، وضمن ما يُقدمه العالم لملء الفراغ ما يلي:
الانهماك في العمل الزمني. وهو أمر مشروع ولا غبار عليه، لكنه قد يبتلع الوقت والجهد بالكامل ولا يدع الإنسان يفكر في الله أو الأبدية أو الاحتياجات الروحية. وفي دوامة التفوق الدراسي والنجاح الزمني والمكسب المادي، لن يشعر الشخص بالفراغ، بل سيشعر بسعادة الإنجاز، حتى لو كان عبدًا لهذا العمل، ولا يجد أي وقت لاسرته أو لنفسه. لقد صارت له الحياة هي العمل.