09 - 07 - 2014, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 71 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
التقليد الأعمى التقليد الأعمى هو وليد الفراغ، فالذي يعيش في الفراغ يحاول أن يستكمل شخصيته بتقليد تصرفات الآخرين، ويزدهر التقليد في سن الشباب، وهذا ما سقط فيه عبدة الشيطان الذين انبهروا ببعض الفرق الأجنبية المنحرفة فراحوا يحاكونهم في كل شيء... ملابسهم.. إطالة شعرهم... رقصهم في الشوارع.. أغانيهم المنحرفة.. حركاتهم... كلماتهم... والذي يسقط في التقليد الأعمى يظن أن كل ما هو آت من الخارج هو صحيح وحق، ودليل على الرقي والتقدم والتطور حتى لو كانت عبادة الشيطان، ويفقد هذا الإنسان روح التميز. يقول القمص تادرس يعقوب: "قد انتشرت صور الشيطان وعلاماته ورموزه على ملابس شباب هذه الأيام، وذلك تقليدا لنجوم الغناء، هذا يعتز بعض نجوم الغناء بوضع قرنين فوق الرأس متشبها بالشيطان، أو استخدام أدوات ماكياج لا للتجميل وإنما ليحملوا مناظر مرعبة كجنود للشيطان وأتباع له" [ص 104 عبادة الشيطان في العصر الحديث]. أعطنا يا رب روح الإفراز حتى نبصر جيدا فلا نسلك في الطرق المعوجة، لأن كل فضيلة خالية من روح الإفراز قد تتحول إلى رذيلة. |
||||
09 - 07 - 2014, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 72 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
الوسط المنحرف "لا تضلوا فأن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة" (1 كو 15: 33)، يميل الشباب في هذا السن من (15- 25) إلى تكوين صداقات قوية، والانضمام تحت ألوية "الشلل"، فكل شاب يحب أن يكون له شلته، ويحب أن يكون مميزا في هذه الشلة، يكسب ثقتها ويمنحها الولاء الكامل، ولذلك قد تفوق طاعته لأصدقائه طاعته للوالدين.. وبالتالي فإن تأثير الشلة قد يكون أقوى من تأثير الأسرة، وعندما تكون هذه الشلة متماسكة، والأسرة الضعيفة والوعي الأسري قد غاب أو مات يصل الخطر إلى ذروته... وأيضا يحاول الشباب أن تضم الشلة الأصدقاء من الجنسين كنوع من التنفيس عن الكبت التربوي، أو كنوع من الإشباع الخاص للغريزة الجنسية.. وقد تتدرج الأمور من الاستلطاف والمرح إلى الهزار الجنسي ثم الانحراف. و الوسط المنحرف يغرى الشاب فيسقط بسهولة بالغة في العادات الذميمة مثل التدخين والإدمان والانحراف الذي يصل إلى الممارسات الشيطانية، والسير في طريق الموت بلا عودة طالما هناك تمسكا بهذا الوسط الشرير. أما أبناء الله فلهم صداقاتهم المقدسة... محور المجموعة الإنجيل، ورأسها السيد المسيح، ومجالها الأماكن المقدسة، وأعضاءها من المجاهدين في طريق الفضيلة، بل تتسع لتشمل أحباءنا الذين سبقونا إلى المجد الأبدي...في هذه المجموعة لا تجد إلا الاحترام المتبادل والتواضع الحلو والكلام المقدس والنظرات العفيفة والقلب النقي... كل فرد فيها له كيانه وشخصيته يتفاعل مع الجماعة ولكن لا يلغى شخصيته ولا يتحول إلى ريشة في مهب الريح.... |
||||
09 - 07 - 2014, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 73 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
إغراء الموسيقى الشيطانية سادسا: إغراء الموسيقى الشيطانية: الموسيقى لها تأثير ضخم على كيان الإنسان... على جسده ونفسه وسلوكه وحركاته إلى أن تصل إلى الحالة الهسترية... يقول أفلاطون "عندما نغير أنظمة الموسيقى نغير أنظمة الدول الرئيسية"... الموسيقى لها تأثيرها الجبار ليس على الأصحاء فقط بل وعلى المرضى أيضا، بل على النبات والحيوانات.. وقد ناقش أبينا القمص تادرس يعقوب هذا الموضوع في كتابه "عبادة الشيطان في العصر الحديث" (ص 29- 102) (حيث ركز على ارتباط موسيقى الروك بالأيام الأخيرة، والتجديف على الله، ومقاومة الكنيسة، وضد المسيح، ومقاومة الفداء، ومقاومة الكتاب المقدس، وتخريب النفس، والانحلال بالجنس، وعبادة الشيطان، وأخيرا ثمار هذه الموسيقى). وفى غمرة ونشوة الموسيقى لا يدرى الإنسان ما يصدر منه من كلمات غير لائقة وتصرفات شائنة.. الكلمات التي تصل إلى سب الذات الإلهية، وتمجيد إله هذا الدهر، والتصرفات التي قد تصل إلى ممارسة الجنس أمام الجميع، والجنس الجماعي حيث ينحدر الإنسان وينحط إلى مستوى الحيوان. و الشيطان بحكم خبرته السابقة إذ كان عازفا موسيقيا سماويا يقدم التسابيح أمام العرش الإلهي فهو خبير بدروب الموسيقى، ويعرف كيف يسيطر ويهيمن على أتباعه من خلال موسيقاه الشيطانية. أما أبناء الله فأنهم يتمتعون بالموسيقى الكنسية الروحية الهادئة الهادفة التي تلهب الروح شوقًا نحو السماويات، لذلك يجب استخدام المواهب الموسيقية وتشذيبها حتى تصل إلى الحالة الراقية، مع البعد عن الموسيقى الصاخبة التي تسبب التوتر، وتدفع الإنسان إلى الحركات الهستيرية وفقدان الوعي. أيضا هناك ارتباط بين الفراغ والغرق في الموسيقى الشيطانية يقول القمص تادرس يعقوب: "اعتمدنا على حالة الجهل الروحي في الحروب، واستغلال للفراغ الروحي في حياة الشباب، انتشرت أغاني مشحونة بكلمات العبادة للوسيفر نفسه وأيضا عبادة أوثان الأمم مثل براهما وبوذا ورفقان وديانا...الخ ونحن نعلم أن عبادة الشيطان كإله كانت وما زالت مشتهاة الأول، وهى السبب الأساسي لطرده من السماء" [ص 102 عبادة الشيطان في مصر العصر الحديث]. |
||||
09 - 07 - 2014, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 74 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
طلب الشهرة الشهرة لها جاذبية لدى الشباب الجائع... تجده يجرى ورائها ويلهث لكي يحقق ذاته، وليرضى كبريائه ويظن أنه قد أصبح شيئا مهما... والذي يجرى وراء الشهرة لا يعرف معنى إنكار الذات، ولا طريق الاتضاع، ولا البذل والتضحية من اجل الآخرين بل هو يتمركز حول نفسه... يهوى احدث أنواع الموسيقى حتى ولو كانت شيطانية، ويبحث عن شرائط الكاسيت التي تنتجها بعض الشركات الأجنبية المنحرفة مثل “Satanic–Mas”، أي جنون الشيطان، ويحاول جاهدا التفرد بمظهره وملبسه أطالة شعره أو حلقه بالموس... الخ و الشهرة لها تكلفتها الغالية من الناحية المادية والمعنوية والروحية... فالإنسان يحتاج للمال ويحاول الحصول عليه ولو بطريق العنف مع أسرته أو طريق السرقة، وقد يخسر الكثير والكثير في الوصول إلى غايته. أما أبناء الله فأنهم يتسربلون بالتواضع، ويهربون من المجد الذاتي يحملون صليبهم كل يوم ويتبعونه، فيرفعهم الصليب إلى المجد السماوي.. إلى الملكوت.. إلى العرش الإلهي. |
||||
09 - 07 - 2014, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 75 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
محاولة تحقيق الذات الشاب يهتم بتحقيق ذاته، وعندما تختلط لديه المفاهيم ويسقط في الأفكار المنحرفة يتعرض للضياع... فمثلا الحرية كلمة رنانة وجميلة، والحرية الحقيقية هي الحرية من عبودية الشيطان والخطية والالتصاق بالله، ويمكن عندما يسئ الشباب فهم الحرية فيجعلونها طريقا لتحقيق الرغبات والشهوات والسلوك في الإباحية والعبادة الشيطانية فأنها تدمر الإنسان.. وللأسف يرفع هذا النوع من الشباب الشعارات الرنانة... لماذا التزمت؟ لماذا القيود على الحرية؟ لماذا... ولماذا... ولماذا... وباطن هذه الشعارات جميعها لماذا لا نفعل الخطية؟ لماذا لا نسلك في طريق الموت؟ لماذا لا نعبد الشيطان الذي يحيي لنا كل شيء؟ آما أبناء الله فأنهم يبصرون جيدا الطريق ويتفادون العذاب ويهربون من هوة الهلاك... يصرخون مع معلمنا بولس الرسول الذي يقول:"مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى" (غل 2: 20). |
||||
09 - 07 - 2014, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 76 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
ما هي جذور عبادة الشيطان في التاريخ؟ ما هي جذور عبادة الشيطان في التاريخ؟ الممارسات والعبادات الشيطانية قديمة بقدم التاريخ... أما عبادة الشيطان فقد ظهرت على مراحل مختلفة من التاريخ منذ بداية القرن الحادي عشر... يقول شاون كارلسون: "أن أقدم وثيقة وجدت لعبادة الشيطان ترجع إلى عام 1022 م في مدينة أورلنس بفرنسا حيث حوكم عدد من الأفراد لاشتراكهم في طقوس غريبة، والذي جعل لهذه المحاكمة وضعها الخاص في مدينة أورلنس هو اتهام هؤلاء بعبادة الشيطان، والتغني بأسمائه، وإقامة الحفلات الجنسية الجماعية الصاخبة لأجله، وذبح الأطفال، ولاستمتاع بدمائهم، واكل لحومه، وقد استمرت مطاردتهم والقبض على أعضائهم وخلاياهم حتى نهاية القرن الثالث عشر" [ينقل من ص 69] الخ.... Cardoon ومع بداية القرن الرابع عشر استمر ظهور عبدة الشيطان في فرنسا، فأمر فيليب الرابع "بالتحري عنهم، ثم ألقي القبض عليهم بتهمة ممارسة أنواع غريبة من التعذيب بين أعضاء الجماعة، والدعوة إلى عبادة الشيطان، الذي صوروه على شكل قط اسود، وضبطت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية مثل النجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش" [ينقل من ص 69] الخ Kahaner وفى عام 1314 م اعترف المتهمون أمام المحكمة فأصدرت حكمها بإعدامهم وع رئيسهم جاك دى مول. ثم عادوا للظهور في فرنسا أيضا بمدينة تولوز فقبض عمدة المدينة على ثلاث وستون عضوا، وتم إعدامهم حرقا بالنار في الأفران الضخمة، وقبل تنفيذ الحكم قالت فتاة منهم "إذا كان الله هو ملك السماء، فأن الشيطان هو ملك الأرض، وهما ندان متساويان، ويتساجلان النصر والهزيمة، وسوف يتفرد بالنصر في النهاية" [ص 22 عبدة الشيطان في مصر – بيت الحكمة]. "المارشال الفرنسي والبارون Nantes Gilles de Rais حرق حيا في عام 1440 م متهما بقتل 200 طفلا كذبائح بشرية للشيطان" [ص 115 عبادة الشيطان في العصر الحديث].... "ثم ظهرت بعد ذلك بعض الأندية مثل "روتارى" و"ليونز" و"السوربتمست" و"النحاسين" (الذواقة) أطلقت على نفسها عبادة الشيطان وكان من أشهرها نادى "الملاعين" ونادى "أبناء منتصف الليل"، ولم تمارس هذه الأندية أية طقوس غير التجول ليلا فوق ظهور الجياد، وإشاعة الرعب بين المواطنين، وإقامة الحفلات الجنسية الصاخبة، وكان أغلب الأعضاء من المراهقين أبناء وبنات طبقة النبلاء"... وتقول دراسة نقلناها من شبكة "الانترنت" أنه منذ 500 عام مضت فأن عددا كبيرا من مسيحي العالم يعتقدون أن معبد عبادة الشيطان ظل حصنا حصينا لم يستطيع أحد المساس بسلطانه. وفي ولاية "أوتاهو" الأمريكية فأن حوالي 90 % من البالغين يؤمنون إيمانا جازما في قوى جماعات عبادة الشيطان السحرية، وربما وصل الاعتقاد بهم، أن بإمكانهم السباحة في الهواء والاختفاء ثم الظهور ثانية. أما عن قتل الأطفال لإرسال أرواحهم قرابين للشياطين وتحطيم أطرافهم على الصليب المقلوب، فأن هذه النصوص ترجع كتاباتها إلى عصر النهضة بواسطة عدد من المشعوذين، على رأسهم شخص يدعى "أتواجوس" ذكر أنه قام بتعذيب 60 ألف طفل وامرأة حامل خلال عام واحد بشمال أمريكا، وكان تعذيب النساء الحوامل برضى كامل منهم باعتبار أن الأطفال الذين في بطونهم هم قربان لشياطينهم" [ص 22، 23 عبدة الشيطان في مصر – إصدار بيت الحكمة]. أما في نهاية القرن التاسع عشر فتظهر عبادة الشيطان على يد "الياستر كرويك" (1875- 1947) حيث كان يمارس تعذيب ضحاياه وخاصة عند ممارسة الجنس معهن نشأ الياستر من عائلة محافظة ولكنه كان يكره التنظيمات الكنسية، وبعد تخرجه من الجامعة أنضم إلي إحدى جماعات عبادة الشيطان التي يرأسها "جولد داون" والتي تعتمد على مبادئ "الثيوصوفيا" التي تحاول التوفيق بين كل الديانات والخروج بدين واحد عالمي.. دعى جولدن نفسه بألقاب منها "أعظم وحش"، "أشرّ الناس في الدنيا" ومنح نفسه رقما بدلا من اسمه وهو "666"، وعارض القوانين الوضعية والإلهية فأباح المخدرات والتجار فيها، وممارسة الغريزة، أقامه حفلات الجنس الجماعي!!!! والفجور، وكان عندما يلقى تعاليمه يخرج لسانه، وعندما سئل عن السبب قال أن هذه وسيلة الاتصال بملاكه المقدس "أيوز" أن كوريك يعتبر أول من مارس عبادة الشيطان في القرن العشرين" [راجع من ص 22- 25 المرجع السابق]. |
||||
09 - 07 - 2014, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 77 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
ما مدى تأثر العالم بعبادة الشيطان اليوم؟ ما مدى تأثير العالم بعبادة الشيطان اليوم؟ في 1966 م أعلن أنطون ليفى عن كنيسة الشيطان التي يرأسها في سان فرانسيسكو، واليوم وصل عدد المنتمين إلى هذه الكنيسة أكثر من خمسين ألف من الشباب والشابات الأثرياء الذين لا يعانون من مشاكل غير مشكلة الرفاهية. وفى عام 1973 م انتشرت عبادة الشيطان في أرجاء الولايات المتحدة، وسقط فيها أشخاص بارزين وناجحين في المجتمع، وعشرات من نجوم الفن وكثيرين من الموسيقيين... وفى عام 1984 م أفردت مجلة "تايم" الأمريكية في عددها الصادر في تشرين الأول خمسة وعشرون صفحة من صفحاتها لبحث بعنوان "عودة شيطان المبجل إلى الولايات المتحدة" ذكر فيه أن عبادة الشيطان قد انتشرت في "اوكلاند" بولاية كاليفورنيا وشيكاغو، وكتب عبادة الشيطان تطرح في أضخم المكتبات في سان فرانسيسكو وشيكاغو ونيويورك ونيوجيرسي، ومن هذه الكتب "الشيطان والسحر الأسود" و"العبادة المخلصة للشيطان" و"الشيطان المبجل" و"كتاب الشيطان المقدس" الذي كتبه أنون ليفى ويعتبر الكتاب الرئيسي لعبدة الشيطان... وتحدثت المجلة عن طقوس العبادة الشيطانية التي تبدأ بالرقص العاري ثم حفلات الإباحة الجنسية وتنتهي بجرائم شاذة وغامضة. وفى فرنسا بلغ عدد الذين يمارسون الأعمال الشيطانية 200,000 نفس، ولهم مكتبة متخصصة في باريس لعرض كتبهم، كما أن لهم مجلة يصدرونها باسم "الجحيم"، وهناك برنامج إذاعي أسبوعي تقدمه مدام "سوليل" عن السحر الأسود وعبادة الشيطان. وفى ألمانيا يوجد أكثر من نصف مليون شخص يعبدون الشيطان، وأكثر من 700 ألف لهم صلة بالعلوم الشيطانية... جاء في مجلة أخبار الحوادث الصادرة في 27 فبراير 1997 م تحت عنوان عبادة الشيطان بالألماني: "لم يسلم بلد أوربي واحد تقريبا من ممارسات طائفة عبدة الشيطان الغامضة، فقد انتشر أتباع هذه الطائفة في إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وحتى شمال أوربا في السويد والدنمارك والنرويج، وبالنسبة لألمانيا بالتحديد، هناك علاقة خاصة بينها وبين عبادة الشيطان ترجع بلا شك إلى واحدة من أشهر الشخصيات في التراث الألماني وهى شخصية الدكتور "يوهان فاوست" الذي باع روحه ونفسه للشيطان وعقد صفقة ملعونة مع إبليس يحصل بمقتضاها على الحكمة والنفوذ مقابل أن يسلم نفسه كتابع للشيطان..وهناك منطقة شهيرة في ألمانيا تشهد كل عام احتفالات علنية يحضرها عبدة الشيطان من كل مكان، وهى منطقة برواكن بايك في جبال هيرتس التي تعد بمثابة منطقة مقدسة لعبادة الشيطان، ويقال أنها هي المكان الذي التقى فيه الدكتور فاوست مع الشيطان لتوقيع الاتفاقية الشريرة بينهما، وفي أول يوم من شهرى مايو وأغسطس يجتمع عبدة الشيطان الألمان في بروكن بايك لأداء الطقوس الشيطانية المختلفة بدءا من تلاوة صلوات خاصة وحتى الرقص المجنون مع الموسيقى الميتال وشرب الدماء وممارسة الجنس الجماعي الذي يعد أحد الطقوس التي يتم بعدها ضم أعضاء جدد إلى الجماعة، وقد شنت السلطات الألمانية حملة كبرى مؤخرا على معاقل عبدة الشيطان في ألمانيا واعتقلت العشرات منهم بعد أن بدأت ممارستهم الشيطانية تشكل جرائم يعاقب عليها القانون.. كما شملت الحملة أيضا الخرائب والأطلال التي يعيش فيها أفراد هذه الطائفة خارجين عن المجتمع ورافضين للحياة الطبيعية منتظرين ما يسمونه الخلاص على أيدي معبودهم الملعون.. ويقدر عدد أفراد هذه الطائفة الدينية الغامضة بأكثر من مليون شخص من الشباب والشابات... وقد تزايد نفوذ عبدة الشيطان وغيرهم من الطوائف الغريبة في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة لدرجة أنهم يقومون بالمسيرات العلنية في الشوارع للترويج لأفكارهم ومعتقداتهم... معظمهم يدينون بالولاء لكنيسة الشيطان في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وهى الكنيسة التي أسسها اليهودي الأمريكي أنطون سيزاندور ليفى 1966 م، وقد قام ليفى بنفسه بعدة زيارات لألمانيا بهدف توثيق علاقاته بالشياطين الألمان". وفى كندا نشرت الصحف صورة لأحد المنازل التي تسكنها جماعة "اكسيا هاوس" التي تعبد الشيطان، وقد عرضت صحيفة "شارلتان" بحثا عن عبادة الشيطان في كندا وذكرت من الجماعات التي تعبد الشيطان:
وفى جنوب أفريقيا قتل أكثر من أثني عشر شخصا عام 1990 م حيث قدموا كقربان للشيطان، وفي عام 1992 م صدر كتاب "كشف عبادة الشيطان" لرئيس وحدة أجرام ما وراء الطبيعة بشرطة جنوب أفريقيا جاء فيه أن جنوب أفريقيا تعانى من مشاكل المخدرات والإيدز والعودة الثورية للشيطان. وفى لوس أنجلوس أذاعت القناة السابعة في شهر فبراير 1986 م برامج عن عبدة الشيطان وطقوسهم وأعدادهم وشعارتهم مثل "مرجبا بالشيطان" و"الموت لكل المسيحيين"، كما تم أجراء أحاديث معهم، فقال أحدهم وكان ذراعه وشم يمثل رقم "666" أن هذا الرقم يمثل أنني مؤمن بالشيطان، وأنني اعبده، وأنني مؤمن بأنه هو السيد وهو الرب". وفى حضانة الأطفال في "مانهاتن" بلوس أنجلوس تعرض 41 طفلا للعنف الجنسي البشع. حتى الجيش الأمريكي لم يسلم من عبادة الشيطان فسقط كثير من جنوده وضباطه في هذه العبادة المرذولة، وللأسف فأن الحكومة قد قامت بطبع كتيب عن كنائس الشيطان في القوات المسلحة. وأيضا مصرنا الحبيبة أراد الشيطان أن يرى فيها من يعبدونه ويرفعون رايته، ولكن إرادة الله لم تسمح لهذه الجماعة بالنجاح والانتشار... شكرا لإلهنا المبارك الذي قال "مبارك شعبي مصر". |
||||
09 - 07 - 2014, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 78 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
لماذا لا نحب الشيطان ونصادقه حتى نأمن شرّه؟! لماذا لا نحب الشيطان ونصادقه حتى نأمن شره؟!! هذا ما يردده كثيرون من عبدة الشيطان، وهو يعبر عن منطق خاطئ جدا... لماذا؟ أ – لأن العداوة أساسا بين الشيطان والله، والشيطان لم يقوى على مقاومة الله وله خبرته السابقة التي تؤكد له ذلك، فهو لن ينسى يوم أن تكبر على العلي فطرح من مجده وطرد من السماء وجرد من جماله وأظلمت حياته... وأيضا لن ينسي معركة الصليب الرهيبة عندما ظن أن السيد المسيح مجرد نبي بار أو إنسان عظيم فهجم عليه يريد قبض روحه ليودعها في سجن الجحيم، ففوجئ أن الذي أمامه هو الله الذي جبله من العدم.. لقد سقط في التعدي على العزة الإلهية فنال جزاء شره حيث قيده السيد المسيح ونزل إلى الجحيم وسبى مملكته وأنقذ جميع الأبرار الذين ماتوا على رجاء الخلاص الإلهي، ونقلهم إلى فردوس النعيم. ب – إن كان من الثابت أن الشيطان لم ولن يقوى على الله شخصيا فلهذا لا يمل أبدا عن مقاومته في شخص أولاده... أنه لا يقاتل من أجل مكسب مادي لكنه يقاتل من أجل أرواحنا نحن البشر المخلوقين على صورة الله ومثاله. حقيقة أن أرواحنا هي أرض المعركة التي يسارع الشيطان من أجلها سواء شئنا أو لم نشاء، ولن يتخلى الشيطان عن هذا الصراع مهما كان المقابل، ولن يدع نفسا تجتاز إلى الملكوت برضاه بل يبذل كل جهده لاقتناص الجميع له. ج – هب أنك صرت صديقا للشيطان خلال فترة وجودك علة هذه الأرض، وهى فترة ضئيلة جدا فلا تمثل نقطة في بحر عظيم... ترى هل يتركك الشيطان تعيش في الفضيلة على هذه الأرض؟ كلا... وهل يعفيك الشيطان من العذاب الأبدي؟ كلا.... لأنه لا يملك هذا السلطان.إنما سيُقاد هو وملائكته قسرا إلى البحيرة الملتهبة نارا وكبريتا حيث الدود الذي لا يموت والنار التي لا تطفئ، حيث البكاء وصرير الأسنان، حيث الظلمة الخارجية... فإن كان هو لا يقوى على إنقاذ نفسه فكيف سينقذك أيها الشقي؟ يا من تنادى بهذا المبدأ.. تأمل قليلا فيما يريده لنا عدو الخير من خراب ودمار وظلمة وموت أبدي وهلاك.. وتأمل في محبة الله لنا الذي جبلنا من العدم لكي نتمتع بالوجود في حضرته، وعندما سقطنا بغواية العدو، كم من الآلام جاز فيها حتى الموت موت العار لكيما ينقذنا من فم الأسد... لذلك الحل الصحيح هو الالتجاء إلى أبينا السماوي وهو قادر بسهولة أن يحمى جميع النفوس التي تلتجئ إليه، ويحفظها في ملكوته السماوي حيث السعادة الأبدية. |
||||
09 - 07 - 2014, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 79 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
هل ظلم الله الشيطان؟! هل ظلم الله الشيطان؟ هذا ما ينادى به عبدة الشيطان، ويعتبرون أن الله غير عادل، لأنه خلص الإنسان الذي سقط في المخالفة، وتخلى عن لوسفير الذي سقط في المخالفة، ولم يهب له فرصة التوبة والعودة إلى الملكوت.. والحقيقة هي: أ – الله بسابق علمه يعلم أن الشيطان ليس أهلا لهذه التوبة، وفعلا قد أثبتت الأيام هذا، فالشيطان مازال يعاند ويكابر متحديا الله.... مازال يضل الناس ويغويهم ويسقطهم ويطلق الشائعات محاولا تشويه صورة الله، فينطق على لسان أتباعه بأن الله سيد طاغية مستبد يتلذذ بعبودية الإنسان، ويحرمهم من اللذة التي وضعها في كيانه... إلخ ب – كان الشيطان روحا طاهرا قويا مملوء من كل حكمة وكمال وجمال، قريب جدا من العرش الإلهي، له معرفة عظيمة بالأمور السماوية فتكبر وسقط بإرادته، وبدون غواية من أحد. ج – أما الإنسان المسكين فقد سقط بجسد الشيطان له، وغوايته إياه... وقد ندم على سقوطه.. ترى كم كان حزن آدم، وكم ذرف دموعا من أجل سقوطه؟! كم أشتاق آدم وبنيه العودة إلى الفردوس المفقود والحضن المفتوح؟! وفي ملء الزمان تجسد الله وتأنس وسفك دمه من اجل خلاصنا... ونحن كيف ننجو أن أهملنا خلاصا هذا مقداره؟! |
||||
09 - 07 - 2014, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 80 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب عبادات الشياطين وسلطان القديسين
هل العقد مع الشيطان حقيقة؟ هل العقد مع الشيطان حقيقة؟ نعم العقد مع الشيطان حقيقة، فقد حدث أكثر من مرة تحرير عقد كتابة بين الشيطان واحد الأشخاص الذين يبيعون أنفسهم له مقابل ما يطلبون... ففي عام 1619 م أظهرت الساحرة الكبيرة "استيفانون دى اودربت" عقدا أبرمته مع الشيطان على قطعة من جلد القط ملوثة ومحررة بدماء الحيض، وقد حكم عليها بالإعدام. وفى عام 1934 م قدم الساحر الكبير "أوبان شواندى" عقد شيطاني وقد حفظت صورته في المكتبة العمومية في باريس، وأما هو فقد حكم عيه بالإعدام، كما يوجد عقد شيطاني في كاتدرائية "جرجنتى" بين أحد القسوس الذي باع نفسه للشيطان وبين كبير الشياطين وقد كتب العقد بلغة معقدة جدا. وفى عام 1935 م كان هناك شابًا ألمانيًا قد خطب فتاة ولم يجد المال للسكن والزواج.. أشار عليه أحد أصدقاء السوء بإبرام عقد مع الشيطان، وفعلا جرح هذا الشاب إصبعه وكتب بدمه تعهدا للنوم ولكن لم يغمض له جفن وفجأة شعر بقشعريرة ورأى عينين حمراويتين تنظران إليه، وفهب فزعًا من فراشه... أضاء النور فوجد المبلغ الذي طلبه، واختفى العقد الذي وقع عليه بدمه، ووجد ورقة جديدة مكتوب عليها "انتظرني غدا في منتصف الليل في مداخلة القرية" وعندما اقترب الميعاد وجد الشاب نفسه مساقا إلى هذا اللقاء، فأبصر شبحًا نصفه حيوان ونصفه الآخر إنسان، فارتعب وأطلق الرصاص وعاد يركض، ولكن حياته امتلأت بالقلق والرعب والاضطراب حتى أنه عندما بلغ الثالثة والأربعين علت التجاعيد وجهه مثل إنسان عجوز له من العمر خمسة وسبعون عامًا.... وفى اليوم الثالث عشر من شهر توت تذكر الكنيسة الأعجوبة العظيمة التي صنعها القديس باسيليوس: "الأعجوبة العظيمة التي صنعها القديس باسيليوس أسقف قيسارية الكبادوكية مع غلام كان قد تعلق قلبه بابنة سيده، فزين له الشيطان عدوه وعدو الجنس البشرى أن يلتجئ إلى أحد السحرة الذي أكتبه تعهدًا بجحد الأيمان والخضوع الكامل للشيطان الذي سيبلغه أمنيته، واتفق بعد ذلك أن تعلق قلب الفتاة (ابنة سيده) بمحبة الغلام، وحرصا على عرضه وخوفا على حياتها زوجها منه، ولما قضت معه زمنا طويلا ورأت أنه لم يدخل الكنيسة ولم يتناول من الأسرار المقدسة ولا رشم ذاته بعلامة الصليب المقدس صارحته بارتيابها في إيمانه ومحبته لله، فاخبرها بما حدث له وكيف أنه كتب تعهدا للشيطان بالطاعة إلى الموت فبكت كثيرًا ووبخته على صنيعه، ثم صحبته إلى القديس باسيليوس أسقف قيصرية الكبادوكية الذي لما سمع اعتراف الشاب ورأى حزنه واشتياقه إلى الرجوع إلى حياة التعبد والشركة والبر، طمأنه وطلب إليه أن يبقى عنده زمانا للانفراد للصلاة والصوم، وبعد انقضاء ثلاث أيام افتقده، وعلم منه أن الأرواح الشريرة لم تكف لحظة عن إزعاجه ومحاربته بشتى الطرق، فسكن روعه وأطعمه وصلى لأجله، وطلب إليه أم يستمر في عزلته للصلاة والصوم، وعاد وافتقده بعد أيام أخرى... فأخبره الشاب أنه لم يعد يرى الشياطين وأن كان لا يزال يسمع صراخهم وتهديدهم فأطعمه أيضا وصلى معه ولأجله وتركه ليعاود حياة العزلة والجهاد والصلاة، ومضى الأسقف ليصلى لأجله أيضا، وهكذا إلى كمال أربعين يوما.. وإذا جاء إليه القديس وسأله عن حاله أعلمه أنه قد رآه (أي القديس) وهو يقاتل عنه الشيطان وأنه قد انتصر عليه وتمت له الغلبة فدعا الأسقف جميع الكهنة والرهبان وصلوا عليه تلك الليلة، وفي الصباح ادخله إلى الكنيسة، وبينما كان الجميع يصرخون "يا رب ارحم" سقط في الجمع الكتاب الذي كان الشاب قد تعهد فيه بجحد الأيمان والخضوع للشيطان ففرح الأسقف والشاب وزوجته وكل الشعب، وبارك الأسقف الشاب وناوله من الأسرار المقدسة، وهكذا مضى الشاب مع زوجته وهما في بهجة الخلاص وغبطة الغفران والسلام". |
||||
|