06 - 03 - 2021, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأساس التاريخي لسرد الكتاب المقدس عن هامان
لاعجب إذا كان اسم مردخاي مرتبطاً بمردوخ، إذ لابد أنه اسم بابلي قد أعطي له من الجهات المختصة في القصر، من حيث أن أبيه قد خدم في القصر البابلي كما رأينا سابقاً. نقول ذلك مع أنه هناك آراء مختلفة حول هذا الاسم. ان بعض الباحثيين يعتقدون أن اسمه له علاقة بمردوخ، ولكن التقليد الحبري (أي المستخدم من الأحبار اليهود)Rabbinic tradition يفسرون اسم مردخاي بأنه مركب من الصيغة الآرامية التي تعني المر النقي puri myrrh.(7)
نرى في سفر عزرا 2: 2 ونحميا 7: 7 أن اسم مردخاي يتبعه اسم بلشان. والتقليد العبري يعتبر أن الإسمين (مردخاي وبلشان) هما اسمين لذات الشخصية (8) . الأمر الذي يوحي بأن بلشان هو الاسم العبري الأصلي لمردخاي. بالنسبة لهامان، فهو ليس الإله العيلامي المعروف تحت اسم همون Hammun. فكم رأينا سابقاً هامان هو من أصل عماليقي. واسمه الذي من أصل فارسي Hamayun يعني magnificent أي بديع. (9) يبدو أن عائلته قد عاشت لأجيال في بلاد فارس قبل حدوث الواقع المذكور في سفر أستير. وهناك احتمال آخر وهو أن ملوك فارس قد سمّوه بهذا الاسم. فمعروف بأن ملوك الشرق قد استأمنوا للوظائف الحساة في قصورهم أشخاصاً من قوميات أخرى. في نهاية بحثنا في سفر أستير، نرى أن السفر مُبرهنٌ تاريخياً في قدمه، وأن اسم هامان في التاريخ قد عُرف بسبب سفر أستير. فالهجوم على هذا السفر لن يساعد في إلغاء خطأ محمد في نقل اسم مستشار الملك الفارسي أحشويروش وجعله مستشاراً لفرعون في عصر سبق سفر أستير بقرابة ألف سنة. ……………………………………………………
|
||||
|