18 - 01 - 2013, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
هذا هو السبب أن من يعمل أعمال الجسد التي في غلاطية 5 سوف لن يرث ملكوت السماوات . غلاطية 5 : 18
(18)وَلَكِنْ إِذَا كُنْتُمْ خَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ الرُّوحِ، فَلَسْتُمْ فِي حَالِ الْعُبُودِيَّةِ لِلشَّرِيعَةِ (19)أَمَّا أَعْمَالُ الْجَسَدِ فَظَاهِرَةٌ، وَهِيَ: الزِّنَى وَالنَّجَاسَةُ وَالدَّعَارَةُ (20)وَعِبَادَةُ الأَصْنَامِ وَالسِّحْرُ، وَالْعَدَاوَةُ وَالنِّزَاعُ وَالْغَيْرَةُ وَالْغَضَبُ، وَالتَّحَزُّبُ وَالانْقِسَامُ وَالتَّعَصُّبُ (21)وَالْحَسَدُ وَالسُّكْرُ وَالْعَرْبَدَةُ، وَمَا يُشْبِهُ هَذِهِ. وَبِالنَّظَرِ إِلَيْهَا، أَقُولُ لَكُمْ الآنَ، كَمَا سَبَقَ أَنْ قُلْتُ أَيْضاً، إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ اللهِ! هذا لا يعني أنه لن يذهب للسماء, أنت بلا شك تعلم أن ذهابك للسماء غير مرتبط بأعمالك بل على أساس ما عمله الرب من أجلك. ولكنك يجب أن تعلم إن لم تسلك كما يليق سوف لن تتمتع على الأرض أي أنك لن تستطيع أن ترى في حياتك الميراث الذي هو بركاتك التي ورثتها (بالماضي). لا تنتظر أن ترثها في السماء كما يقول البعض, لأن الكتاب يقول أن ملكوت السماوات يبدأ من هنا على الأرض يوحنا 17 : 3 لذا يمكنك أن تستمتع بميراثك الذي لك في المسيح هنا على الأرض يوحنا 17 : 3 (3)وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ. رومية 8 : 17 , 29 (17)وَمَا دُمْنَا أَوْلاَداً، فَنَحْنُ أَيْضاً وَارِثُونَ؛ وَرَثَةُ اللهِ وَشُرَكَاءُ الْمَسِيحِ فِي الإِرْثِ. |
||||
18 - 01 - 2013, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
(29)لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ، سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ أَيْضاً لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ الْبِكْرَ بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ (30)وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. (هذا حدث بالماضي : مجََّدهم)
ولذلك ما يقصده الروح هنا في غلاطية 5: 21 أن المؤمن لن يرث ملكوت الله أي لن يرث ما له في المسيح وليس القصد هنا أنه سوف لن يذهب للسماء. ولذلك أنت تحتاج أن تسلك بالروح لكي تذوق وتختبر ما لك في المسيح من بركات. الكلمة التي هي روح ستعلمك أن تكون روحيا. السلوك بالروح هي طريقة تفكير وليست أعمال كما يظن البعض ولكن هذا ما يقوله الكتاب باليوناني في رومية 8 : 5 (5)فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ الْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ (اليوناني : يضبطون عقولهم حسب الجسد) بِأُمُورِ الْجَسَدِ، وَالَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ الرُّوحِ يَهْتَمُّونَ (اليوناني : يضبطون عقولهم حسب الروح) بِأُمُورِ الرُّوحِ. أن تسلك بالروح يعني أن تفكر حسب الكلمة عن موقفك وأي أنك تفكر بأن الله يحميك يشفيك ويسدد إحتياجاتك , وبلا شك أفكارك ستتحول إلى أفعال. الكتاب يقول كما تفكر في قلبك هكذا تسلك أمثال 23 : 7 الله له خطة ومستقبل رائع في ذهنه من أجلك؟ الله يصنع لك مستقبل رائع. يريد لك حياة ممتلئة بالصحة والإزدهار والحماية. هذا ما جاء في إرميا 29 : 11 (11)لأَنِّي عَرَفْتُ مَا رَسَمْتُهُ لَكُمْ. إِنَّهَا خُطَطُ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأَمْنَحَكُمْ مُسْتَقْبَلاً وَرَجَاءً |
||||
18 - 01 - 2013, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
مشيئة الله غير قابلة للتخمين ولا تحمل معنيان, فهو عندما يقول لك أنها رائعة فهي رائعة كما تفهمها ولا يصح أن تقول أن الرب يرمز لشيء ولا يعنيها حرفيا. هنا نرى أن الرب له خطة مرسومة ورائعة جدا كلمة سلام في اليوناني شالوم Shalowm تعني صحة وحماية وشفاء وإزدهارو نجاح وعلاقات جيدة مع الأخرين. هذا فكر الله لك ليس فكر شر ومصائب وخراب, لا, هذا مستحيل. فهو يريد أن يمنحك مستقبل رائع وليس مستقبل تعيس, ويمنحك رجاء وسرور وأمل وهذا ليس عاطفي بل حرفي. إنه يسر بذلك لك وليس أنت فقط من يسر بذلك, بل الرب يسر بسلامة (شالوم بمعانيها) عبده مزمور 35 : 27 .
إن كنت تستمع لترانيم مثل : نحن نقاسي الألم هنا على الأرض ... وألامي في البرية..., أو إن كنت تقرأ كتب أو تستمع لعظات على هذا المنوال الغير كتابي, إذهب وتخلص من هذه الترانيم والكتب والعظات الغير كتابية فورا. وإليك الحقيقة التي غابت عن الكثيرين : أنت من تحدد ميعاد معجزتك وليس الله. |
||||
18 - 01 - 2013, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
تذكر أن الرب كان يشفي كل من أتوا إليه, لم يؤجل أحدا ولم يرفض أحدا. إذا كنت أنت مريض وتعيش في أيام الرب يسوع, وقالوا لك أن الرب هنا في بلدك, ففي الحال ستذهب إليه, أليس كذلك؟ ... إذا الأمر متوقف عليك أن تذهب أنت إليه وليس متوقف على الرب. تذكر أن الرب أعطانا مفتاح المعجزات والتعويضات وهو الإيمان. مرقس 5 : 25 قال الرب إيمانك قد شفاك ولم يقل أنا قد شفيتك أي يحمل الأنسان المسؤلية. من جهته يريد ويريد ويريد أكثر منك أنت أن يشفيك و يحررك ويستعيد لك الذي سلبه إبليس منك.
إليك أيضا حقيقة أخرى أيضا : أرض الموعد ترمز للحياة هنا على الأرض وليست للحياة في السماء. نعم, وأرض الموعد هي أرض الوعود حيث ستعيش حياة الفيض والإنتصار والصحة والإرتفاع, و حيث ستنتصر على الحياة ولا تهزمك الظروف وهي الأرض التي تفيض لبنا وعسلا. الكثير يعتقد أنها حياة في السماء ولكنني أريدك أن تتذكر معي أنهم دخلوا ليمتلكوا هذه الأرض وكان هناك حروب و مقاومة ولذا إن أردت أن تطبقها على السماء ستجدها لا تتماشى مع السماء حيث لا يوجد حروب والعجيب أن الذين يعظون بذلك يناقضون ما يقولونه بتأملاتهم بأن العماليق الذين كانوا يواجهونهم في أرض الموعد ترمز إلى الجسد وإلى إبليس وهم بذلك يعلنون أن هناك حرب إمتلاك حقوقهم وبهذا مستحيل أن ترمز للسماء. مثلما كان على الشعب أن يدخل أرض الموعد بعبوره نهر الأردن, |
||||
18 - 01 - 2013, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
كيف تدخل أرض الموعد ؟
بأن تتعمد بالروح القدس, أي تمتليء بالروح القدس. لماذا ؟ توجد ثلاث أنواع للمعموديات في الكتاب المقدس وكل منها يرمز لها بشيء في العهد القديم. سأذكرهم بإختصار ولكنك إن أردت أن تقرأ عنهم أضغط هنا لقد عبر شعب إسرائيل بمراحل منذ أن خرجوا من أرض مصر إلى أنهم وصلوا لأرض الموعد الأرض التي تفيض لبنا وعسلا. ولاحظ أنهم خرجوا هادفين, لا أن يعيشوا في البرية, بل ليذهبوا إلى أرض الموعد حيث حياة الوفرة. وهذا ليس خطأ أن تذهب للرب لكي يشفيك وأن يحررك . لاحظ أن الرب لم يكن يشاء أن يظلوا في البرية 40 سنة وهذا كان خطأهم هم وليست مشيئة الله. حيث أن الطبيعي أنهم كانوا سيستغرقون حوالي 11 يوم. لذا كان شعب إسرائيل خارجا من أرض مصر ليعيش حياة الفيض وليس أن يذهب للبرية. هذه المراحل التي عبر فيها الشعب تنطبق على المعموديات الثلاثة. (هل ترى أنك لن تفهم العهد القديم إن لم تفهم الجديد). كل مرة عبر فيها الشعب في بحر أو نهر وينشق ويعبرون فيه كان هذا رمزا للمعمودية هنا في العهد الجديد, وبما أن ما كتب في العهد الجديد قد كتب لتعليمنا أي يمكننا أن نطبق هذه المرات التي عبر فيها الشعب في وسط نهر أو في بحر على المعموديات الثلاثة. 1 كورونثوس 10 : 6 (6)وَإِنَّمَا حَدَثَتْ هَذِهِ الأُمُورُ لِتَكُونَ مِثَالاً لَنَا، |
||||
18 - 01 - 2013, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
1كورونثوس 10 : 1 - 4
(1)فَإِنِّي لاَ أُرِيدُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ، أَيُّهَا الأُخْوَةُ أَنَّ آبَاءَنَا كَانُوا كُلُّهُمْ تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَاجْتَازُوا كُلُّهُمْ فِي الْبَحْرِ، (2)فَتَعَمَّدُوا كُلُّهُمْ أَتْبَاعاً لِمُوسَى، فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ، (3)وَأَكَلُوا كُلُّهُمْ طَعَاماً وَاحِداً لَهُ رَمْزٌ رُوحِيٌّ، (4)وَشَرِبُوا كُلُّهُمْ شَرَاباً وَاحِداً لَهُ رَمْزٌ رُوحِيٌّ، إِذْ شَرِبُوا مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَبِعَتْهُمْ، وَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الصَّخْرَةُ هِيَ الْمَسِيحُ. من المعروف أن في العهد القديم " أرض مصر" ترمز إلى" العالم " أي هي رمز لخروج الخاطيء من نظام العالم الذي يرأسه إبليس عن طريق قبول المسيح. هيا لنطبق المعموديات: 1. المعمودية في السحابة: التي هي الله (السحابة هي السكينة أو حضور الله أي الله نفسه) وهي ترمز للمعمودية في جسد المسيح بأن تصير عضو في جسد المسيح. 2. والمعمودية في بحر سوف : هي رمز لمعمودية الماء. 3. عبور الشعب في نهر الأردن الذي شقه الرب ليدخلوا أرض الموعد: وهذا يرمز إلى معمودية الروح القدس حيث تدخل وتعرف ما لك في المسيح وتناله. نعم أرض الموعد هي حياة تعاش هنا على الأرض. وليست في السماء كما يقول البعض. إذا بدون أن تختبر معمودية الروح القدس سوف لن تختبر حياة الفيض والبركات التي يعدك بها الرب هنا على الأرض حيث يقول الكتاب يوحنا 10 : 10 أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ (اليوناني : الحياة بفيض ولكي يستمتعون بحياتهم على الأرض Enjoy abundant life) نعم الحياة في أرض البرية لم تكن حياة سيئة بل لقد كان فيها شفاء وحماية لدرجة أن الكتاب قال أنه لم يمرض أحد من شعب الله مزمور 105 : 37 و خرجوا بفضة وذهب أي إحتياجاتهم كانت موفرة.... إقرأ مزمور 105. ولكنها لم تكن بفيض بل كانت بالكاد تكفيهم , حيث لم يستطيعوا أن يختزنوا للغد أي شيء. ولكن مشيئة الله وهي مشيئة في صالح البشر هي أن يهبهم كل شيء بغنى وبفيض للتمتع. 1 تيموثاوس 6 : 17 اللهِ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِوَفْرَةٍ لِنَتَمَتَّعَ بِهِ |
||||
18 - 01 - 2013, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
أخي وأختي ... بعد هذا كله ماذا تنتظر لتمتليء بالروح؟ , الله يريد لك حياة منتصرة وفياضة , ممتلئة ببركات وشفاء جسدي وتسديد فياض لإحتياجاتك الأرضية , والحماية , ولكي تنتصر على هذه الحياة ولا تنتصر عليك الحياة.
ولا يعني هذا أن الحياة ستكون خالية من المشاكل بل ستكون أنت منتصرا على المشاكل. تذكر أنك لن تستطيع أن تدخل أرض الموعد قبل أن تعبر نهر الأردن الذي هو معمودية الروح القدس. |
||||
18 - 01 - 2013, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
إعلم أن هذه البركات التي لك في المسيح لا تسقط عليك من نفسها بل عليك أن تذهب لتأخذها وهذا بالإيمان. إيمانك وليس إيمان القسيس هو الذي سيجعلك تأخذها. قال الرب لشعبه أن يذهبوا ويأخذونها.... تثنية 9 : 23
اصْعَدُوا ِلامْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي وَهَبْتُهَا(بالماضي) لَكُمْ أنت في نعمة أنت فيها مقيم ولن تقيم فيها في المستقبل, رومية 5 : 1 - 3 أنت ممجد الرب قام من أجل أن يعطيك ميراث 1 بطرس 1 : 3 توقف عن قبول أفكار إبليس التي تقول: عمري ضاع ...السنين لا يمكن إرجاعها.... الله يريد لك عمر طويل مليء بالأيام الجيدة , يريد لك أن تشبع بالسنين أي تصل لمرحلة أنك شبعت من الأيام وليس هذا فقط... بل الرب يريد أن يشبع بالخير عمرك مزمور 103 : 5 (5)وَيُشْبِعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ فَيَتَجَدَّدُ كَالنَّسْرِ شَبَابُكِ. مزمور 91 : 16 (16)أُطِيلُ عُمْرَهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي. الأعمار ليست بيد الله , لا بل بيد الإنسان . الرب في سفر الأمثال يقول لنا كيف تطيل عمرك ويحذر من أن تفعل أشياء لئلا تقصر عمرك مثل : أكرم أباك وأمك لكي تطول أيام حياتك على الأرض... إقرأ سفر الأمثال لترى كيف تطيل عمرك. والأكثر من ذلك الكتاب يقول أن الموت والحياة في يد اللسان (كلمات فمك) أمثال 18 : 21 (21)فِي اللِّسَانِ حَيَاةٌ أَوْ مَوْتٌ، وَالْمُوْلَعُونَ بِاسْتِخْدَامِهِ يَتَحَمَّلُونَ الْعَوَاقِبَ(أي الذين يفهمون هذا الحق, سيحصدون منه نتائج) إستخدمه لصالحك. أمثال 4 : 20 - 22 , يقول أن كلمة الله تطيل العمر وتعطي شفاء جسدي من الأمراض هذا فكر الله لك طول العمر, لذا أعطاك الطريقة التي تطيل بها عمرك, |
||||
18 - 01 - 2013, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
(20)يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي (21)لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَاحْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِكَ (22)لأَنَّهَا حَيَاةٌ لِمَنْ يَعْثُرُ عَلَيْهَا ، وَعَافِيَةٌ لِكُلِّ جَسَدِهِ (لاحظ كلمة لمن يعثر عليها لأن ليس الكل يعثر عليها وليس الكل يعرف هذا الحق رغم وجودهم المستمر في الكنيسة, لكن الكلمة تحتاج إلى روح الحكمة والإعلان لتفهمها لهذا فأن الملء بالروح القدس ضروري وحتمي)
فكر الله عن العمر هو عمر طويل و يمتليء بالأيام الجميلة التي ترى فيها يده. الله يريد الإنسان أن يعيش طويلا 70 و 80 سنة و إن أردت أكثر أطلب أكثر....مثل تاريخ الإنتهاء الذي على علبة الطعام ينتهي بعد 5 سنوات, وإن فسد قبلها هذا ليس عيب المصنع بل عيب التخزين وسوء الإستعمال, هكذا إن رأيت مؤمنا مات في عمر قصير إعلم أن هناك حتما سببا ما وليس عليك أن تسعى لمعرفته ولكن عليك أن تعرف أنه ليس الله, بل يسوع قطع من أرض الأحياء في عمر مبكر حتى تحيا أنت طويلا, مات وقام ليكون لك طول العمر, إشعياء 53 : 8 , 10 - 11 (10)وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ سُرَّ اللهُ أَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. وَحِينَ يُقَدِّمُ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ فَإِنَّهُ يَرَى نَسْلَهُ وَتَطُولُ أَيَّامُهُ، وَتُفْلِحُ مَسَرَّةُ الرَّبِّ عَلَى يَدِهِ (11)وَيَرَى ثِمَارَ تَعَبِ نَفْسِهِ وَيَشْبَعُ، الكثير يعظون بأن المؤمنين إذا إستمتعوا على الأرض سيتركون الرب. لذا يخاف الكثير من المؤمنين من هذا التعليم. ولكن أنظر معي للكتاب وليس تعليم أشخاص. عندما كان يسوع يشفى ألم يوضح هذا محبة الله أكثر (بمجد الرب أكثر = محبته أكثر) ؟!!!!!! متى 15 : 31 (31)فَدُهِشَتِ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَنْطِقُونَ، وَالْمَشْلُولِينَ أَصِحَّاءَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ؛ وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ. |
||||
18 - 01 - 2013, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
ألم يُعطي المَجد لله(المحبة) أكثر عندما سُددَت الأحتياجات المادية للمؤمنين ؟!!!!!
2 كورنثوس 9 : 11 - 13 (11)إِذْ تغْتَنُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَجْلِ كُلِّ سَخَاءٍ طَوْعِيٍّ يُنْتِجُ بِنَا شُكْراً لِله (12)ذَلِكَ لأَنَّ خِدْمَةَ اللهِ بِهَذِهِ الإِعَانَةِ لاَ تَسُدُّ حَاجَةَ الْقِدِّيسِينَ وَحَسْبُ، بَلْ تَفِيضُ بِشُكْرٍ كَثِيرٍ لِلهِ (13)فَإِنَّ الْقِدِّيسِينَ، إِذْ يَخْتَبِرُونَ هَذِهِ الْخِدْمَةَ، يُمَجِّدُونَ اللهَ عَلَى طَاعَتِكُمْ فِي الشَّهَادَةِ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ وَعَلَى السَّخَاءِ الطَّوْعِيِّ فِي مُشَارَكَتِكُمْ لَهُمْ وَلِلْجَمِيعِ عندما ترى محبة الله بإختبارك لإحساناته في حياتك ستلتصق به أكثر لأنه هو الذي يرفع رأسك وستقع في غرامه أكثر, وعكس هذا واضح الآن في الكنائس التي لا تعلم بهذا التعليم بل تعلم بان الله مسبب المصائب...., سترى هناك الذين لا يحبون الله حقا والمرتدين, وهذا سببه خصام وعتاب داخل هؤلاء المؤمنين على أن الله مسبب لمشاكلهم حسب ما سمعوا من تعليم خطأ مثل السم القاتل وهم يبدون أحياء في الخارج بأن يخدمون الرب ولكنهم قتلى في داخلهم ولا يعلنون ذلك من الخارج. الحقيقة عندما إكتشفت هذا لم يسعني إلا أن أرقص وأضحك وأرفع يدي شاكرا الله بألسنة أخرى لأنني لم أجد كلمات بلغتي تعبر عن إمتناني لله. يقول الرب أن هذا الذي سيحدث في حياتك من أعمال النور التي هي البركات مثل الصحة والإزدهار سيجعل الناس تنجذب للمسيح (اللعنات كلها مثل المرض.... هذه من أعمال الظلمة هي طبيعة إبليس), إشعياء 60 : 1 - 3 (1)قُومِي اسْتَضِيئِي، فَإِنَّ نُورَكِ قَدْ جَاءَ، وَمَجْدَ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. (2)هَا إِنَّ الظُّلْمَةَ تَغْمُرُ الأَرْضَ (نعم الظلمة تغطي الأرض حيث الإقتصاد يتزعزع , والأمراض تنتشر... ولكنك أنت نور العالم)، وَاللَّيْلَ الدَّامِسَ يَكْتَنِفُ الشُّعُوبَ، وَلَكِنَّ الرَّبَّ يُشْرِقُ عَلَيْكِ، وَيَتَجَلَّى مَجْدُهُ حَوْلَكِ، (3)فَتُقْبِلُ الأُمَمُ إِلَى نُورِكِ، وَتَتَوَافَدُ الْمُلُوكُ إِلَى إِشْرَاقِ ضِيَائِكِ. (عندما يرى الناس هذه البركات في حياتك سيقبلون إليك ليروا كيف يُنقذون من الظلام الذين هم فيه.) كثيرا ما أتي أحد الأشخاص يسألني عن كيف أنه يرى أنه مريض والأخرين مرضى أيضا بأمراض منتشرة, وعندئذ أخبره أنني لم أعد مريضا منذ سنة 2002 حينما قبلت الشفاء من مرض كان مؤلم وله سنين, ومن هنا حكيت له عن يسوع الشافي. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرح قلبي بعملك الإلهي في وفيهم أيها الكلمة الإلهي |
التعويض الإلهي |
وقت التعويض |
التعويض |
زمن التعويض المضاعف |