تبني النسور عشها في الصخور العالية
حيث تضع بعض أغصان الأشجار .. وفوقها تضع عشاً وأعشاباً جافة
وأخيراً تضع بعض الريش .. ثم تضع ريشاً في الداخل أيضاً ليكون العش مُريحاً دافئاً
وعندما تخرج الفراخ من البيض .. تُرَّبى بعناية ..
النسر الأم .. وكذا الأب .. يحملان إليها الطعام بوفرة وكذا المشهيات .. حيوانات صغيرة وما إلى ذلك
وهكذا تنمو الفراخ .. تكبر وتسمن
لكن النسر الأم وبدون تردد ترمي الريش والأعشاب الجافة والقش من على حافة العش
فتهوي جميعها إلى أسفل الجبل
حتى يصبح العش غير مناسب بالمرة .. لكن هذا لا يكفي .. إنهاتدفع الفراخ من داخل العش إلى أسفل!!
وتحت تأثير صراخ عالٍ وتشجيع حار من الأم ..تبدأ الفراخ ترفرف بأجنحتها الصغيرة غير المدرّبة .. بخوف .. ثم تتعب وتأخذ في الهبوط .. ولكن الأم تحيط بفراخها وتلاحظها بعناية..
إن رأت أنها لم تَعُد تقوى على الاستمرار .. تبسط جناحيها القويين تحت فراخها حتى تحط عليهما الفراخ للراحة.. إلا أن الأم لا تعود تحملها إلى العُش إلى حالتها الأولى .. بل تطير إلى ارتفاع أعلى .. وهناك يبدأ المران من جديد .. إنها ترمي فراخها من فوق جناحيها وتشجعها من جديد .. وهكذا أكثر فأكثر يزداد التدريب حتى تقوى على الطيران وحدها.
وعد القيادة الإلهية
" كما يحرّك النسر عشه وعلى فراخه يرِّف ويبسط جناحيه ويأخذهاويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي " تث32: 11،12
" وكان الرب يسير أمامهم نهاراً فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق .. وليلاً فى عمود نار ليضىء لهم .. لكى يمشوا نهاراً وليلاً .. لم يبرح عمود السحاب نهاراً وعمـود النـار ليلاً من أمـام الشعب " خر 13 : 19 - 22
" لا تخافوا. قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم " خر 13:14
" رنموا للرب فإنه قد تعظم .. الفرس وراكبَهُ طرحهما في البحر " خر 21:15
" يقودك الرب علي الدوام ويشبع فى الجدوب نفسك وينشط عظامك فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه ومنك تبني الخرب القديمة .. فإنك حينئذ تتلذذ بالرب " إش 58 : 11 ، 12 ، 14
" من يسلك فى الظلمات ولا نور له .. فليتكل علي اسم الرب ويستند إلي إلهه " أش 50 : 10
" أجعـل الظـلمـة أمـامهم نـوراً " أش 42 : 16
" من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة " يو 8 : 12
" ... الله صانعى مؤتى الأغانى فى الليل " أيوب 35 : 10
" أنت تضىء سراجى .. الرب إلهى ينير ظلمتى " مز 18 : 28
" لأنه تعلق بي أنجيه ..أرفعهُ لأنه عرفاسمي .. يدعوني فأستجيب له .. معهُ أنا في الضيق .. أنقذهُوأمجده .. من طول الأيام أُشبعهُ وأُريه خلاصي " مز 91 : 14