وتقول أيضاً ..
ابتعد أخي فجأة عن طريق الكنيسة وبدأ يمشي في طريق الشر ولا يسمع لأي نصائح تُوجَّه له فصلينا كثيراً أن يرده الرب يسوع إلى طريقه ويرجع كما كان من قبل فتشفعنا بالسيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس واستجاب الرب لنا وعاد إلى طريق السيد المسيح واستمر لفترة طويلة وفي كل يوم أقول سوف أكتب المعجزة ولا أكتبها إلى أن نسيت تماماً فجاء وقت وبدأ أخي يعود إلى ما كان عليه فتذكرت ما وعدت به فحلمت في يوم بشخص يقول لي: "قومي واكتبي المعجزة" فقمت فرحة وكتبتها وفي نفس اليوم عاد أخي إلى حياة النعمة وترك طريق الشر وذلك بفضل شفاعة السيدة العذراء مريم وصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.
بركتهما المقدسة تكون معنا آمين.