منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 06 - 2012, 05:05 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

انتظار المسيح لله

انتظاراً انتظرت الرب. فمال إليَّ وسمع صراخي.. (مز40: 1)

إن ربنا المعبود يسوع المسيح هو بحق « عطية الله » لنا التي لا يُعبَّر عنها، فيه ما نحتاج وأكثر. فنفوسنا القلقة المتعجلة تجد علاجها وراحتها عندما تتعلم هذا الدرس الثمين؛ انتظار الرب؛ من هذا الشخص الفريد. لقد عاش الرب يسوع « ثلاثين سنة » يعلم تماماً « مَنْ هو » في حين عرفه المُحيطون به بأنه « النجار » (مر6: 3)، « ابن النجار » (مت13: 55). وطوال هذه السنوات التي كان فيها له المجد في ما لأبيه، كان ينتظر التوقيت الإلهي للظهور العلني والخدمة. فلا نقرأ في سنوات الصمت تلك عن خدمة جهارية، أو عظة، أو معجزة واحدة. وهو القائل بروح النبوة ـ كالعبد الكامل والمُطيع ـ « الرب من البطن دعاني. من أحشاء أمي ذكر اسمي، وجعل فمي كسيف حاد، في ظل يده خبأني وجعلني سهماً مبريا ». ثم يضيف « في كنانته أخفاني » (إش49: 1،2). لقد أخفاه حتى « الميعاد » الإلهي لظهوره علانية للناس، وهو كالعبد الفريد أطاع وانتظر. ثم بعد خروجه للخدمة نراه يضبط ساعته دائماً على ساعة السماء. ففي عُرس قانا الجليل قال للمطوَّبة مريم: « لم تأتِ ساعتي بعد » (يو2: 4)، وعندما حانت ساعة العمل لم يتأخر وأنقذ العُرس. وبعدها نسمعه يقول لإخوته الذين طلبوا منه أن يصعد ظاهراً إلى العيد « وقتي لم يَكمُل بعد » (يو7: 8).

وفي الجلجثة، مُحتملاً كل رموز العار في سواده، كان لسان حال قلبه بروح النبوة، هذه الكلمات التي تعوِّل على الله في أقسى الظروف، وتنتظره بصبر كامل « انتظاراً انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي، وأصعدني من جُب الهلاك من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجليَّ. ثبَّت خطواتي، وجعل في فمي ترنيمة جديدة تسبيحة لإلهنا. كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على الرب » (مز40: 1-3).

وكم كان قاسياً على نفسه البارة القدوسة أن يسمع بأذنيه وهو مُعلَّق على الصليب عبارات كهذه « قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده » (مت27: 43). ولكنه وثق في توقيت الله الذي لا يخزي منتظريه قط، وقد « حتم بالأوقات المعينة » (أع17: 26).

وهو الآن في قمة المجد، يجلس منتظراً حتى توضع أعداؤه تحت قدميه، فنحن في زمان « صبر المسيح » (1تس3: 5).




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتظارا انتظرت الرب فمال لي وسمع صراخي sama smsma قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 07 - 06 - 2017 12:19 PM
انتظارًا انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي ( مز 40: 1 ) بنتك انا تأملات فى الكتاب المقدس 4 02 - 08 - 2016 09:55 AM
انتظارًا انتظرت الرب فمال إليَّ وسمع صراخي Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 02 - 08 - 2016 08:26 AM
انتظاراً انتظرت الرب فمال إليَّ وسمع صراخي.. وجعل في فمي ترنيمة جديدة تسبيحة لإلهنا. بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 1 29 - 03 - 2015 04:57 PM
انتظاراً انتظرت الرب فمال إليَّ وسمع صراخي.. بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 2 04 - 10 - 2014 08:08 PM


الساعة الآن 02:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025