![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
ومما لا شك فيه أن الإسلام ورث هذا النفور من الصليب، من أولئك المبتدعين ، الذين كانوا منتشرين في الجزيرة العربية التي هي مهد الإسلام. والمؤسف في الأمر ، أن يختلف فقهاء الإسلام في موضوع إحلال الشبه محل المسيح ، وتنطلق من خلالهم عدة روايات متباينة منها : أن اليهود لما عزموا على قتل المسيح يسوع رفعه الله إلى السماء ، فخاف رؤساءهم من غضب الشعب عليهم فأخذوا إنسانا آخر وقتلوه وصلبوه ولبسوا على الناس انه عيسى . أن الله ألقى شبه عيسى على إنسان آخر فمات هذا بديلا عنه . ولهذه الرواية عدة وجوه : دخل تيطاوس اليهودي بيتاً ، كان المسيح فيه بقصد اعتقاله ، فلم يجده . وألقى الله شبه عيسى عليه ، فلما خرج ظنوه أنه عيسى فأخذوه وصلبوه . (1) أن اليهود حين اعتقلوا عيسى ، أقاموا عليه حارسا . ولكن عيسى رفع إلى السماء بأعجوبة وألقى الله شبهه على الحارس فأخذ وصلب وهو يصرخ أنا لست بعيسى. (2) . وعد أحد أصحاب عيسى بالجنة فتطوع للموت عنه ، ألقى الله شبه عيسى عليه فاخرج وصلب. أما عيسى فرفع إلى السماء (3) . نافق أحد تابعي عيسى (أي يهوذا ) وجاء مع اليهود ليدلهم عليه فلما دخل معهم لاخذه ألقى الله عليه شبهه فأخذ وقتل وصلب (4) وقد سر أبو جعفر الطبري في كتابه (جامع البيان ) عدة روايات في هذا الصدد : الأولى : أن بعضهم قال : لما أحاط اليهود بعيسى وأصحابه أحاطوا به وهم لا يثبتون في معرفة عيسى بعينه . وذلك انهم جميعا تحولوا إلى صورة عيسى . فأشكل الأمر على الذين كانوا يريدون قتل عيسى . وخرج إليهم بعض من كان في البيت مع عيسى فقتلوه وهم يحسبونه عيسى . |
||||
|
|