منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2015, 03:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

ما هو الفارق بين علم اللاهوت وعلم الفلسفة ؟
ما هو الفارق بين علم اللاهوت وعلم الفلسفة ؟

لكل من اللاهوت والفلسفة – عملياً – نفس الأهداف ، لكنهما يختلفان في مفاتيحهما وطرق بلوغهما هذه الأهداف . ويسعى كلاهما نحو نظرة شاملة للعلم والحياة ، ولكن بينما يبدأ علم اللاهوت بالإيمان بوجود الله وبفكرة أنه هو مسبب كل الأشياء ما خلا الخطية وحدها ، فغن الفلسفة تبدأ بشئ آخر معطى ، وبفكرة هي أن ذلك الشئ كاف لتفسير وجود كل الأشياء الأخرى
وقد كان هذا الشئ بالنسبة لبعض الأقدمين هو الماء أو الهواء أو النار . وللبعض الآخر هو العقل أو الأفكار ، وهو للبعض الثالث الطبيعة أو الشخصية أو الحياة أو شئ غير ذلك
. ولا يبدأ علم اللاهوت بافيمان فقط بوجود الله ، ولكن يؤكد أيضاً أنه أنعم علينا بإعلان ذاته لنا . أما الفلسفة فتنكر هاتين الفكرتين
. ومن فكرة وجود الله ودراسة الإعلان الإلهي يخرج اللاهوتي برأيه عن العالم والحياة ، بينما يخرج الفيلسوف برايه وبفكره عن العالم والحياة من الشئ المعطى والقوى المفترضة الكامنة والمتأصلة فيه
وهكذا يتضح أن علم اللاهوت يعتمد على أساس موضوعي متين . أما الفلسفة فتعتمد فقط على افتراضات وافكار الفل\يلسوف . إلا أن لعلم الفلسفة قيمة محددة لللاهوتي فهي أولاً تمده ببعض التدعيم للموقف المسيحي ، فعلى أساس من الضمير يمكن للفيلسوف أن يدافع عن وجود الله وعن الحرية والخلود . بل وتوضح الفلسفة لللاهوتي عدم كفاءة العقل في حل المسااسية الخاصة بالوجود . وبينما يقدر اللاهوتي كل العون الحقيقي الفعلي الذي يستمده من الفلسفة ، إلا أنه سرعان ما يكتشف أنه ليس للفلسفة اي نظرية فعلية عن أصل الأشياء . كما أنه ليس لديها مفاهيم أو تعاليم بشأن التدبير الإلهي ، أو الخطية أو الخلاص ، أو الكمال الختامي
. ولما كانت كل هذه المفاهيم حيوية وضرورية بالنسبة للرأي الملائم عن الحياة والعالم ، يجد اللاهوتي ذاته مدفوعاً بلا مقاومة نحو الله ونحو إعلانه الذي أعلنه عن ذاته لمعالجة هذه التعاليم والعقائد
وأخيراً ؛ فمن خلال الفلسفة يتلامس اللاهوتي مع وجهات نظر المتعلمين من غير المؤمنين . فالفلسفة بالنسبة لغير المؤمن كالإيمان المسيحي للمؤمن . كما يتمسك غير المؤمن بالفلسفة تماماً كالصاق المؤمن بإيمانه . ومن ثم فإن معرفة فلسفة الإنسان تتيح لللاهوتي إمتلاك مفتاح معرفته وكيفية التعامل معه ( أعمال الرسل 14 : 17 ، 17 : 22 – 31 ) . ولكن على الإنسان المسيحي أن يعرف أن الفلسفة لن تأتي بإنسان إلى المسيح لأن " العالم في حكمة الله لم يعرف الله " ( 1 كورنثوس 1 : 21 ) وأيضاً " لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة الله ، الحكمة التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " ( 1 كورنثوس 2 : 6 – 8 )


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أم الإله وعلم اللاهوت
هدف اللاهوت الإسكندري إلى مصالحة المسيحية مع الفلسفة
انتقال السيدة العذراء وعلم اللاهوت
إكرام مريـم وعلم اللاهوت الـمريـمي
ما هو الفارق بين علم اللاهوت وعلم الأخلاق ؟


الساعة الآن 04:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024