ويقول أيضاً
وحدث أيضاً أيام العدوان الثلاثى أراد بعض أفراد الجيش أن يدخلوا الكنيسة للتناول من الأسرار المقدسة وكان القمص بولس يقوم بخدمة القداس فى ذلك الوقت وكان موجود رئيس الجمعية فى ذلك الوقت الدكتور ميخائيل بشاى الذى أخذ رأى أبونا بولس فأجابه: "لا مانع من تناولهم من الأسرار المقدسة مع عدم دخول السلاح معهم داخل الكنيسة" فقام الدكتور بالترجمة لأفراد الجيش فوافقوا وتركوا سلاحهم مع فرد منهم خارج الكنيسة ودخلوا كلهم للتناول من الأسرار المقدسة.
فنحن شاهدنا فى القديس التمسك بالعقيدة للنفس الأخير والحفاظ على طقوس الكنيسة الأرثوذكسية.
وبعدها أراد بعض المتزمتين بعدما ذهب الاحتلال برفع شكوى مطالبين بتغيير أبونا بولس وتصادفت الشكوى مع زيارة قداسة البابا كيرلس السادس للمدينة الذى أخذ الشكوى منهم وعَّرفهم بأنه سيكون تلميذاً له بالقاهرة وترك لنا أبونا المتنيح يوسف زكى وهناك بالقاهرة خدم بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون ثم شاءت عناية الله أن يُرسم أسقفاً على مدينة قنا وقوص ونقاده ودشنا والبحر الأحمر.
ملحوظة: مُرسل خطاب من القديس الأنبا مكاريوس أرسله لى فى فترة الاعتداء عام 1967م للاطمئنان علىَّ وعلى شعبه الذى خدمه فى فترة من الفترات السابقة.
بركة صلواته المقدسة تكون معنا آمين.