رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُـــنْ كاهناً لي (الجزء الثانى) لنيافة الأنبا أثناسيوس أســقف بني مــزار والبهنـــسا ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ يجب أن نكون كلنا كهنة من النوع الأول ولمّا يجد الرب أمانتنا يختارنا للكرازة بنوال الروح القدس للعمل على ردّ الخراف الضالة إليه . وفي كلتا الكهنوتين هما للمسيح ، الأول يخلّصك والثاني يخلصك ويخلص الناس إن سرت أميناً إلى الموت ( تغلب ) ، من يغلب فساعطيه ان ياكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله ( رؤ 2 : 7 ) ، من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني ( رؤ 2 : 11 ) ، من يغلب فساعطيه ان ياكل من المن المخفى واعطيه حصاة بيضاء وعلى الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه احد غير الذي ياخذ ( رؤ 2 : 17 ) ، ومن يغلب ويحفظ اعمالي الى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر انية من خزف كما اخذت انا ايضا من عند ابي ( رؤ 2 : 26 – 28 ) ، من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن امحو اسمه من سفر الحياة و ساعترف باسمه امام ابي وامام ملائكته ( رؤ 3 : 5 ) . والذين لم ينجسوا ثيابهم فسيمشون معي في ثياب بيض لأنهم مستحقون ( رؤ3 : 4 و5 ) ، من يغلب فساجعله عمودا في هيكل الهي ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهي واسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي واسمي الجديد ( رؤ 3 : 12 ) ، من يغلب فساعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا ايضا و جلست مع ابي في عرشه ( رؤ 3 : 21 ) ، هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي ( رؤ 3 : 20 ) ما أحلى هذا التنبيه لك يا أبي … لأنك كنت نائما و لست تعرف نعمة البنوة ، فما كنت كنت كاهناً لنفسك ورغم ذلك أخذك الرب يسوع بمراحمه وجعلك كاهناً في الكرازة باسمه القدوس . فما كنتَ ناجحاً لنفسك ، و أيضاً فشلت في عملك لردّ الضالين للسيد الرب يسوع المسيح الكاهن الأعظم . صبرت عليك وأصبر أيضاً لأني أريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون ( 1 تي 2 : 4 ) ، عندي عليك أنك تركت محبتك الاولى لكن عندي عليك انك تركت محبتك الاولى ، فاذكر من اين سقطت وتب واعمل الاعمال الاولى والا فاني اتيك عن قريب وازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب . نصيحة لك يا أبي .. انا أعرف أعمالك و ضيقتك وفقرك مع أنك غني … لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتالم به هوذا إبليس مزمع أن يلقي بعضاً منكم في السجن لكي تجرّب … أنا عارف أعمالك وأين تسكن حيث كرسي الشيطان وانت متمسك باسمي ولم تنكر إيماني … لكن عندي عليك قليل أن عندك هناك قوماً متمسكين بتعليم بلعام و قوم متمسكين بتعاليم وأعمال النقولاويين ، فتُب فإني آتي سريعاً ( رؤ 2 : 13 – 15 ) ، أنا عارف أعمالك و محبتك و خدمتك و إيمانك و صبرك و أن أعمالك الأخيرة أكثر من الأولى . لكن عندي عليك قليل أنّك تسيب المراة إيزابل التي تغوي عبيدي أن يزنوا ” ( رؤ 2 : 19 و 20 ) . أنا الفاحص الكُـلى والقلوب وسأعطي كلَّ واحد منكم حسب أعماله ، إن كنتَ لا تعرف عمق الشيطان. تمسك بما عندك إلى أن أجيء ( رؤ 2 : 23 و 24 ) . كُـن ساهراً و شدّد ما بقى ، الذي هو عتيد أن يموت لأني لم أجد أعمالك كاملة أمام الله ، اذكر كيف أخذت وسمعت واحفظ وتُــب ، فإني إن لم تسهر أقدم عليك كلصٍ ولا تعلم أية ساعة أقدم عليك ( رؤ 3 : 2 و 3 ) . انتظرونا في الجزء الثالث … |
19 - 11 - 2014, 06:37 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كُـــنْ كاهناً لي (الجزء الثانى)
ربنا يبارك خدمتك الحلوة يا تيتو
|
||||
19 - 11 - 2014, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كُـــنْ كاهناً لي (الجزء الثانى)
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|