رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُـــنْ كاهناً لي (الجزء الثالث) نيافة الأنبا أثناسيوس أســقف بني مــزار والبهنـــسا ٩ ديسمبر ٢٠١٤ هانذا قد جعلت امامك باباً مفتوحاً ولا يستطيع احد ان يغلقه لان لك قوة يسيرة وقد حفظت كلمتي ولم تنكر اسمي . أنا أيضاً سأحفظك … من ساعة التجربة العتيدة أن تأتي على العالم كله … تمسّك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك ( رؤ 3 : 8 – 10 ) . إن كنت فاتراً فأنا مزمع أن أتقيأك من فمي ، لأنك تقول اني انا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي الى شيء ولست تعلم انك انت الشقي والبئس وفقير واعمى وعريان . اشير عليك ان تشتري مني ذهباً مصفى بالنار لكي تستغني وثياباً بيضاً لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك وكحل عينيك بكحل لكي تبصر . اني كل من احبه اوبخه واؤدبه فكن غيوراً وتب ( رؤ 3 : 16 – 19 ) . بذلك تكون ناجحاً لتقديم نفسك للمسيح يسوع ، لترث ملكوت السموات . لأنك لهذا الأمر دعيت ، فجاهد الجهاد الحسن ، أكمِل السعي ، احفظ الإيمان ، ليوضع لك إكليل البر ( 2 تي 4 : 7 و 8 ) . وأكثر من ذلك كُـن قدوة لتقريب خراف المسيح إليه ، وذلك من خلال النفخة التي نلتها ككاهن للمسيح . لأنّ نَفْـس عِـوَض عن نـَفْس . كُـن كبولس الرسول أو كمرقص مبدّد الأوثان ، أو كالرسل الكرام الذين يدخلون لحجال السيد الرب يسوع ومعهم كل الذين خلصوا بسببهم ، فتقول : ” هانذا والأولاد الذين أعطاني اياهم الرب ” ( اش 8 : 18 ) ، فتسمع الصوت القائل : ” نعماً ايها العبد الصالح والامين كنت اميناً في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك ” ( مت 25 : 21 ) . الأسقف والكاهن ينحصر عملهم في تجسيد وساطة الرب يسوع المسيح الأبدية في كل مكان وزمان . فلا قيمة لهما – الأسقف أو الكاهن – بدون كهنوت الرب يسوع المسيح . يزداد قوة كلما ازداد ارتباطاً والتصاقاً بشخص المخلّص وبعمله الكفاري . لابد أن تعلم تماماً أنه لا يستطيع أحد أن يُدعى كاهناً لذاته أو للشعب – كهنوت الكنيسة – بحسب قلب الله إلاّ إذا أصبح واحد مع يسوع المسيح . انتظرونا في الجزء الرابع … |
13 - 12 - 2014, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كُـــنْ كاهناً لي (الجزء الثالث)
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|